بعد أسبوع على الزلزال القوي الذي ضرب ساحل الإكوادور، نشرت السلطات، السبت، حصيلة جديدة للضحايا بلغت 646 قتيلًا و130 مفقودًا، فيما أرسل نحو 30 بلدًا طواقم انقاذ. وقال الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا «لدينا 130 مفقودا، 646 قتيلا و12,492 جريحا تتم معالجتهم، و26 ألفا و91 شخصًا بلا مأوى». وأضاف «تم إنقاذ 113 شخصا، وهو رقم استثنائي يظهر أن كل ما تم فعله يستحق العناء»، مشيرًا إلى أن 27 بلدًا بينها اليابان وتركيا والولايات المتحدة وبلدان عدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية أرسلت طواقم إنقاذ. وضربت هزة أرضية بقوة 7.8 درجات، هي الأسوأ في أميركا اللاتينية منذ زلزال هايتي في عام 2010، ساحل الإكوادور على المحيط الهادئ في 16 أبريل، وخصوصا المناطق السياحية. وقدر الرئيس الإكوادوري الأضرار بنحو ثلاثة مليارات دولار، محذرًا من أن إعادة الإعمار ستستمر طويلا. وأعلن الأربعاء اتخاذ خطوات اقتصادية حازمة ورفعا للضرائب، ما قد يؤمن نحو مليار دولار إضافية للدولة.