- عسكر: 13 مليار جنيه لتنمية لدى القوات المسلحة لتنمية سيناء بالكامل أطلقت محافظة شمال سيناء، احتفالاتها بمناسبة الذكرى ال43 لتحرير سيناء، من مدينة بئر العبد غرب العريش، حيث تزينت قرية "الخربة" التابعة لمدينة بئر العبد، لاستقبال كل من اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، والدكتور أحمد ذكى بدر، وزير الدولة للتنمية المحلية، ورجل الأعمال أحمد ابوهشيمة، رئيس مجلس ادارة حديد المصريين. حضر الاحتفالية عدد كبير من رموز وشيوخ وعواقل محافظة شمال سيناء، والجهاز التنفيذى للمحافظة، واللواء محمد الزملوط، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء محمد رأفت قائد الجيش الثانى الميدانى، لافتتاح عمليات إحلال وتجديد قرية "الخربة"، بمناسبة أعياد تحرير سيناء، حيث نفذت عمليات التطوير كل من شركة "حديد المصريين" المملوكة لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، وجمعية الأورمان، ضمن مبادرة "إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا". تأتي عمليات تطوير قرية الخربة، ضمن مشروع تطوير القرى الأكثر احتياجًا على مستوى مصر، حيث تم تطوير 100 منزل ريفى، وتطوير ملعب كرة القدم، ومركز شباب الخربة، وبناء مشغل للملابس اليدوية، حيث تمت عمليات التطوير والإحلال والتجديد خلال عام مضى. من جانبه ثمن اللواء أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لشرق القناة، الدور الذى قام به كل من حديد المصريين وجمعية الأورمان، فى تطوير قرية الخربة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحتاج حاليًا تلك المشروعات التى تمس حياة الفرد بشكل مباشر لإحداث التنمية المستدامة، موضحًا أن لديه 13 مليار جنيه موجهة جميعها لتنمية سيناء بالكامل. وقدم وزير التنمية المحلية، الدكتور أحمد زكى بدر، الشكر لرجال القوات المسلحة العاملة على ارض سيناء، مؤكدًا أنه لابد أن نتذكر اليوم فى عيد التحرير تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على أرض سيناء، مطالبًا جميع أهالى مصر بالتوجه إلى أرض سيناء والتجول فيها بحرية تامة وأمان بفضل بطولات الجيش المصرى. من جانبه أعلن ممدوح شعبان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، تفاصيل عمليات الإحلال والتجديد التى تمت فى قرية الخربة، قائلًا إنه تم بناء 75 منزلا بشكل كامل، و25 منزلا بشكل جزئي، فضلاً عن منح أهالي القرية 50 قرضا حسنا بتكلفة ربع مليون جنيه، علاوة على إتمام 25 حالة زواح لفتيات مقبلات على الزواج من غير القادرين، ودفع تكاليف قدرها 100 ألف جنيه لتوصيل عدادات المياه إلى جميع منازل القرية واضاف، انه تم بناء مشغل لصناعة الملابس السيناوية، وتوزيع 2500 قطعة ملابس. وشدد رجل الأعمال احمد ابوهشيمة، على أن محافظة شمال سيناء، تعانى من التهميش بشكل كبير وانها فى احتياج شديد لعملية تطوير لقراها البدوية، كاشفًا انه كان يعتقد ان صعيد مصر فقط هو من يعانى من التهميش ولكنه اكتشف شمال سيناء تعانى اكثر من الصعيد فى نقص الخدمات والبنية التحتية، مؤكدًا ان قرية الخربة لن تكون اخر قرية يتم تعميرها وتطويرها فى شمال سيناء، مشيرًا ان الدور القادم فى عمليات التطوير التى يقم بها هى منطق حلايب على الحدود المصرية السودانية. وأكد اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، ان المحافظة تشهد طفرة فى مجال التنمية حيث تم تطوير بحيرة البردويل بمساهمة القوات المسلحة، وتطوير مطار المليز فى وسط سيناء وتحويلة إلى مطار دولى، وتدشين عددًا من المشروعات بتكلفة 9 مليارات جنيه بالتعاون مع الصناديق العربية المشتركة، مشيرًا ان خلال الأيام الماضية سوف يتم افتتاح عدد من الشماريع الخدمية فى المحافظة بتكلفة 600 مليون جنيه، فى قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى. واستعرض اللواء شوقى رشوان، رئيس الجهاز الوطنى لتنمية سيناء، مشروعات الجهاز التنموية داخل محافظة شمال سيناء، ومنها انشاء 5 عمارات تضم 120 وحدة سكنية فى منطقة المساعيد غرب مدينة العريش، وذلك لتسكين الأسر النازحة من مدينة رفح على الشريط الحدودى الذى تم اخلائه، علاوة على انشاء 1200 وحدة سكنية مخطط الانتهاء منها فى يونيو 2016، و780 وحدة سكنية سوف تنتهى فى ابريل 2017. اما عن مدينة رفح الجديدة، كشف رشوان، ان الجهاز قام بعملية الرفع المساحى لمنطقة تنفيذها ويتم الأن تجهيز الأرض وتعويض الاهالى، ومن المخطط ان تحتوى على 10 آلاف وحدة سكنية، و400 منزل بدوى. وفى مدن العريش ووسط سيناء وبئرالعبد، جار إنشاء محطة تحلية مياه بإنتاج 10 آلاف متر مكعب فى مدينة ، ورفع كفاءة وإنشاء 22 مدرسة ومعهد ازهرى، وتنفيذ 3 مستشفيات فى مدن بئر العبد ونخل ورفح وانشاء 10 نقاط إسعاف جديدة. وقال سليمان الزملوط، أحد وجهاء مدينة بئر العبد، إن مصر محمية بجيشها الذى انقذها فى ال30 من يونيو، واليوم على ارض سيناء يحتفل الجيش واهل سيناء بذكرى التحرير رغم دعوات الشكيك والارهاب، مؤكدًا ان رجال الجيش والشرطة هم من يتلقون الرصاصة فى صدورهم دفاعًا عن ارض الوطن ونحن اهل سيناء نتحمل معهم المعاناة والصعوبات التى نجمت بسبب الحرب على الإرهاب، مثمنًا دور العلم الذى بدوره يبنى البلاد ويعتبر حائط صد امام الأفكار المتطرفة والهدامة من الانتشار بين الاهالى.