طالب اللواء أحمد تيمور القائم بعمل محافظ القاهرة، مديرية الشؤون الصحية، بإعلان حالة الطوارئ القصوى بالمستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة وتوفير الرعاية الصحية لها خلال شم النسيم. كما طالب تيمور، بتوفير أدوية الطوارئ والأمصال والمستلزمات الطبية بالمستشفيات والاهتمام بتلقي المرضى الرعاية الفورية عند دخولهم الاستقبال، ورفع درجة الاستعداد بمرفق الإسعاف ومنع الإجازات والراحات مع وضع نقاط إسعاف متحركة بالحدائق العامة والأماكن التي يوجد بها تجمعات جماهيرية. وشدد على ضرورة تكثيف الحملات على مصانع الأسماك المدخنة والمملحة والمحفوظة ومحلات بيعها، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي حفاظاً على صحة المواطنين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، وتكثيف الرقابة على محلات بيع الأغذية اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية في مواجهة حالات التسمم. من جانبه، قال حسام الخطيب مدير مديرية الصحة بالقاهرة، إنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية تعمل على مدار 24ساعة يومياً لتلقي بلاغات المواطنين وشكاواهم، وذلك على الرقم (137) لطوارئ الرعاية العاجلة، ورقم (23911432) للإبلاغ عن وجود أي طوارئ أو مشكلات. وأضاف الخطيب، أنه يمكن للمواطنين الإتصال بمعهد السموم جامعة القاهرة على الرقم (23640402)، ومعهد السموم جامعة عين شمس على الرقم (24823314)، كذلك تم توفير المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة في كل المستشفيات والتأكد من توفير مخزون مناسب من أرصدة الدم ومشتقاته. وأشار إلى أنه سيتم توزيع 10 سيارات إسعاف على طول كورنيش النيل، وأمام الحدائق العامة التي بها تجمعات جماهيرية، بالإضافة إلى فروع الإسعاف الثابتة المنتشرة في جميع أحياء محافظة القاهرة، و170 سيارة إسعاف متحركة في كل أنحاء العاصمة. ولفت الخطيب إلى أنه سيتم تكثيف أعداد العاملين بالحجر الصحي على مدار 24 ساعة، والتنسيق بين الحجر الصحي بالمطار وشركة ميناء القاهرة الجوي والجهات الأمنية، خاصة للزائرين خلال فترة الاجازات مع توفير الخدمات الإسعافية على أرض المطار وتوفير طائرة إسعاف للحالات الخطيرة. وأوضح أنه تم وضع خطة لمكافحة ناقلات الأمراض مثل البعوض والذباب، من خلال القضاء على أماكن توالدها في تجمعات المياه وطفح المجاري والمياه الراكدة وتجمعات القمامة في الشوارع والصناديق، وسيتم تشغيل الأجهزة الميكانيكية (ضباب، ورذاذ) في الصباح لمكافحة الذباب البالغ ومساءاً لمكافحة البعوض البالغ خلال عطلة شم النسيم، بالإضافة إلى تنظيم حملات للمرور على الحدائق والمتنزهات العامة، للتأكد من نظافتها.