- هشام مجدي: سنطالب بسحب الثقة من أي وزير خالف وعوده.. الحريري: أصبحنا شركاء الحكومة في المسئولية.. و"الشروق" تنشر أسماء الأعضاء الرافضين لبرنامج الحكومة قال عدد من نواب البرلمان على أن منح الثقة للحكومة لن يكون "المحطة الأخيرة" في علاقة الطرفين، وأن مزيدا من المسئولية أصبحت ملقاه على عاتق البرلمان في مراقبة الحكومة ودفعها للإلتزام بتعهداتها، مستبعدين أن يتم التنصل من أي وعود حكومية علي إثر الموافقة علي برنامج الحكومة. وتوقع النائب أيمن أبو العلا عن حزب المصريين الأحرار أن تشهد العلاقة بين البرلمان والحكومة "ندية" مرتقبة نابعة عن طبيعة عمل السلطتين، وأن الموافقة التي جاءت علي برنامج الحكومة لن تغني أعضاءها عن المساءلة المحاسبة والمراقبة اللحظية من البرلمان ونوابه، متابعا: "البرلمان لا يمكن أن يتخاذل عن أداء دوره، ولا يمكن للحكومة أن تتهرب من مسئولياتها وتعهداتها"، قائلا: أصبح البرلمان أمام الناس جميعا هو الذي وافق علي الحكومة، بحكم صلاحيات دستورية غير مسبوقة، وبالتالي سنكون أول المهتمين بتطبيق الحكومة للأهداف التي أعلن سعيها لتحقيقها. وشدد النائب هشام مجدي علي أن الحكومة ملتزمة تماما بكافة التوصيات التي أبداها نواب البرلمان علي برنامجها، وأن الأمر لا يمكن تلخيصه في جلسة تم فيها خروج الحكومة ووزرائها مطمئنين لمنحهم الثقة، وعليهم أن يعلموا أننا حاضرون كليا سنراقب ونحاسب ونتصدي للتقصير. وأضاف: كافة الملاحظات على أداء وزراء كالتعليم والصحة بالإضافة لما رصده نواب البرلمان علي برنامج الحكومة سيظلون تحت عين الرقابة، وأنه سيتم باستمرار تقويم أداء الحكومة، وأن الظروف الإستثنائية والسياق الإضطراري الذي دفعنا للموافقة علي الحكومة، لن يمنعنا فيما بعد من طلب سحب الثقة من أحد الوزراء حال خالف وعوده. النائب هيثم الحريري عن تكتل (25 - 30) قال إن الأمر سيخضع لطبيعة عمل البرلمان الفترة القادمة، وسيختلف من عضو لآخر، فهناك من سيبدأ من اللحظة التي تم فيها تجديد الثقة في الحكومة ليكون في كامل يقظته، ويراقب أدائها ويحاسبها علي قراراتها، وهناك آخرين بالطبع لن ينتهجوا السياسة ذاتها. وتابع الحريري أنه يتمني التوفيق لرئيس الحكومة شريف إسماعيل، كما أنه يتمني التوفيق للبرلمان في الإضطلاع بمهامه، وكما هو معهود في كل العالم فأن نواب البرلمان شركاء مع أعضاء الحكومة في المسئولية، والناس لن تلقي باللوم فقط علي الحكومة الآن ولكن علي النواب أيضا. وحصلت "الشروق" على قائمة بالنواب الرافضين لبرنامج الحكومة، والتي أظهرت مضبطة جلسة أمس الأول عدم تصويتهم بالموافقة علي منح الثقة للحكومة، وهم، محمد العتماني ومرتضي العربي ويوسف القعيد وخالد يوسف وخالد شعبان وأحمد الشرقاوي، وضياء الدين داوود، أحمد الطنطاوي، ومحمد عبدالغني وعبدالحميد كمال ومصطفي كمال حسين، وإيهاب منصور، وعبدالفتاح جمال وجمال الشريف ونور عبدالرازق، وعبدالرحمن عبدالعال. بالإضافة إلي سمير غطاس ومدحت الشريف وإلهامي عجينة وجون طلعت وخالد بشر وعلي عبدالونيس وكمال شيحة وطلعت خليل وتامر عبدالقادر وإلهام المنشاوي وعبير تقبيه وشديد أبوهندية ومحمود حسين وأحمد نشأت ورضوان الزيات وتادرس قلدس وشيرين فراج وهشام الحصري ومحمد زين وسهير حازم وفيصل الشيباني.