دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الاثنين، في القاهرة، إلى «عمل كل شيء للحفاظ على الهدنة في سوريا». وأدلى «أولاند»، بتصريحه بعد أن طلبت المعارضة السورية، الاثنين، من الأممالمتحدة تأجيل الجولة الحالية من مفاوضات جنيف إلى أن يظهر وفد النظام «جدية»، في مقاربة ملفي الانتقال السياسي والمساعدات الإنسانية، وذلك بعيد تلويحها بتعليق مشاركتها في المفاوضات. وقال «أولاند» في كلمة ألقاها أمام الجالية الفرنسية في القاهرة، «يتعين علينا أن نعمل على أن تتم ممارسة الضغوط من أجل استئناف المفاوضات ومصر يمكن أن تكون أيضا شريكا في ذلك». وأكد أنه «إذا لم تستأنف المفاوضات وإذا على العكس استؤنفت المعارك سيكون هناك مجددا اسوأ المخاوف بشأن المدنيين وما سيترتب على ذلك من نتائج على (مشكلة) اللاجئين».