•هيئة التنشيط: 77% تراجعًا فى السياحة الفرنسية منذ 2010 وحتى العام الماضى •زكى: «هجمات باريس» أثرت سلبًا على رؤية الفرنسيين للدول الإسلامية والعربية يأمل العاملون فى القطاع السياحى، فى استعادة زخم الحركة الوافدة من فرنسا، عبر الاستفادة من زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى مصر، والتى بدأت أمس. «السوق الفرنسية كانت تمثل واحدة من أكبر خمس أسواق أوروبية تصدر السياحة إلى مصر، لكنها تراجعت منذ ثورة يناير»، قال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة. وبحسب أرقام الهيئة، فإن عدد السائحين الفرنسين بلغ 600 ألف سائح عام 2010 لكنه تراجع بنحو 77%، ليصل إلى 136 ألف فى العام الماضى. وأكد محمود أن عودة السائح الفرنسى ترتبط بتغيير الصورة الذهنية عن مصر. ويقول سامح سعد، الخبير السياحى، إن استعادة الحركة الوافدة من السوق الفرنسية لا تحتاج زيادة الترويج والدعاية للمنتج السياحى المصرى، لكنها تحتاج تغيير الصورة الذهنية لمصر عبر حملة علاقات عامة «وهو ما يتطلب مجهودا من هيئة الاستعلامات». «يمكننا استخدام زيارة الرئيس أولاند، فى التأكيد على مدى الأمن الذى تتمتع به مصر»، يضيف سعد. من جهته، قال عادل زكى، عضو لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة أن السياحة الفرنسية الوافدة إلى مصر تأثرت منذ الأزمة المالى التى أثرت على اقتصاد فرنسا فى 2008، مشيرا إلى أن هناك تراجعا فى أعداد السياحة الوافدة من هذه السوق حتى قبل ثورة يناير. وأضاف زكى أن السائح الفرنسى يهتم بالسياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان، ولا يهتم بسياحة الشاطئ، لذا فهو من السياح الأكثر انفاقا، وهو ما لا يتناسب مع الظروف الراهنة التى تمر بها مصر وفرنسا. واستبعد عضو غرفة شركات السياحة استعادة الحركة الوافدة من السوق الفرنسية إلى معدلاتها السابقة، قائلا إن هناك تخوفا لدى المواطن الفرنسى من السفر إلى أى دولة اسلامية بصفة عامة أو عربية بصفة خاصة بعد الهجمات التى تعرضت لها باريس العام الماضى.