- الهزتان تسببتا فى عزل سكان جنوب غرب البلاد عن العالم.. وشركة الكهرباء: محطة سينداى النووية لم تتأثر تعرضت منطقة جنوب غرب اليابان، الى زلزالين مدمرين أسفرا عن مقتل 29 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1500 آخرين، بلغت شدت اخرهما 7.3 درجة، وأدى لانهيار مبانٍ وانزلاق للتربة وحرائق، مضاعفا الخسائر التى تسبب بها الزلزال الأول، الخميس الماضى. وكان الزلزال الأول، الذى بلغت شدته قوته 6.5 درجة، ضرب المنطقة نفسها، التى تبعد نحو 900 كلم عن العاصمة طوكيو، وأدى إلى سقوط تسعة قتلى على الأقل، قبل أن يضربها الزلزال الثانى، ويؤدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة المئات. وقال الناطق باسم الحكومة يوشيهيدى سوجا: «لدينا معلومات عن عدد كبير من الأماكن التى علق فيها الناس تحت الأنقاض»، مؤكدا أن «رجال الإطفاء والشرطة يفعلون ما بوسعهم لإنقاذهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأدت الهزتان الأرضيتان إلى انهيار عدد من المبانى، كما سببت سيلا هائلا من الوحل والحجارة، أدى إلى قطع طريق سريع، وعزل سكان منطقة جبلية فى جزيرة كيوشو عن العالم. وأكدت الشركة الموزعة للكهرباء فى المنطقة «كيوشو الكتريك باور» أنها لم تجد أى خلل فى محطة سينداى النووية، حيث يقع المفاعلان الوحيدان الموضوعان فى الخدمة فى اليابان. وأكد مسئول فى المحطة أن «المحطة تعمل بشكل طبيعى حاليا».