قال وليد جمال الدين، عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، إن أهم اتفاقية تم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر هي الجسر الذي يربط بين مصر والسعودية. وأضاف «جمال الدين»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر شاشة «الحياة»، الأحد، أن «جسر الملك سلمان» سيفتح مجال عمل كبير جدا لمصر، وسيساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وتابع: «الجسر سيربط شرق الوطن العربي وغربه، وهو شيء لم يحدث منذ احتلال فلسطين»، مؤكدا أن قرار إنشاء الجسر يخص مصر والسعودية فقط وأنه ليس من حق دولة الاحتلال الإسرائيلي التعليق عليه سواء بالإيجاب أو السلب. يُذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أعلن الجمعة الماضية، عن تأسيس جسر بري يربط بين مصر والسعودية، حيث يبدأ في سيناء وينتهي في منطقة رأس حميد بتبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران. ومن جانبه أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق اسم "الملك سلمان بن عبدالعزيز" على الجسر تقديرا له.