اعتبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، إن الإنسان يتعرض لضعف كثير في حياته الإيمانية، مؤكدًا أن الشيطان يعطي الإنسان اليأس، وإن العالم الحالي صار الإنسان يعاني فيه جفاف وقسوة في العلاقات بلا رحمة أو حنان. وأضاف البابا، خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها الأربعاء، من كنيسة الشهيد مارجرجس بالشاطبي، التابعة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إن «هناك انتكاسات يتعرض لها الإنسان، إما جسدية تعود عليها الجسد وسيطرت عليه مثل المكيفات، أو نفسية مثل المراوغة أو عدم الوضوح أو الخبث، أو ذهنية مثل إدمان مواقع الإنترنت، أو أشخاص مثل أصدقاء السوء أو علاقات بأشخاص عن طريق التليفون تستهلك أوقاتًا طويلة أو قد تتطور إلى علاقات الشذوذ وهي علاقات خاطئة وغير معترف بها، أو أشياء مثل المال، أو أماكن مثل الأماكن التي لا تليق بالإيمان». وأكد أن الصوم المقدس فرصة لكشف الضعف والتوبة والاعتراف، والصوم والصلاة يخرجان الشيطان. وجاءت العظة، خلال عيد البشارة المجيد، الذي وصفه البابا ببكر الأعياد، وشاركه في صلاة عشية العيد التي ترأسها، الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة والمسؤول عن خدمة شباب الإسكندرية، والقمص رويس مرقص، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل، من سكرتارية البابا، وعدد كبير من آباء كهنة الإسكندرية.