أكد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري أن مصر مكر بها الماكرين ولكن الله يحفظها، وهي مذكورة في القرآن، مضيفا "أنا من اليمن انظروا اليوم إلى أين وصل بها الحال، اسأل الله أن لا تعيشوا يومًا بدون دولة، فلديكم جيش ودولة يعملون على خدمتكم، فأنتم في دولة احمدوا الله". وأضاف خلال كلمته باحتفالية نقابة الأشراف بعنوان "في حب الرسول"، مساء أمس الإثنين، أن "الله كّرم مكةالمكرمة وشرفها بمحمد صلى الله عليه وسلم، عندما قال تعالي «لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد»". وأشاد الحبيب الجفري، بنقابة الأشراف ودورها بالصلح بين الناس وإطعام الفقير، لافتًا إلى أنه لا يستوى محبة آل البيت، والتطاول على الصحابة، مهاجمًا الذين يتطاولون على مصر قائلًا: "هي التي أوت آل البيت بعد أن ضاقت بهم الدنيا، مشيرًا إلى أنه لا يصح انكار السنة وحب آل البيت، فهذا لا يستقيم فكيف يكون هذا". وتابع «الجفري» "ولا يتوهم أحد أن هناك افتراق بين السنة وآل البيت، فكيف يكون هناك من يحب آل البيت ويحتقر الصحابة أو ينكر السنة". من جانبه، قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وكيل مجلس النواب، إن "الرسول صلى الله عليه وسلم، بعُث رحمة للعالمين، كما بعث ليتمم مكارم الأخلاق، وهو ما نحتاجه هذه الأيام للعودة لتلك الأخلاق، مطالبًا بضرورة العمل ونشر صورة الإسلام السمحة بعيدًا عن التعصب". وفي نهاية الاحتفال كرم نقيب الأشراف الداعية الجفري بدرع ختم النبوة. حضر الاحتفال فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق، ومحمود سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الأسبق، والدكتور قدري أبو حسين، والدكتور عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعضو مجلس النواب، والدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أشرف عطية البدويهي، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا.