اعتاد بعض موظفى مكتب إشغالات حى أول الزقازيق أن يتقاسموا لقمة عيشى فى عملى ببيع الجرائد على مدى عشرات السنين، وعندما كنت أحاول رفض مشاركة هؤلاء غير الأخلاقية فى لقمة عيشى، كان يتم تسليط شرطة المرافق على وكان يتم تحرير محاضر إشغالات طريق والتهديد الدائم بقرارات الإزالة، فكنت أرضخ إلى فسادهم غصب عنى كى أتقى شرهم لأن هذا الفساد كان شعار تلك المرحلة. ولكنى لم اتحمل وتقدمت بشكوى للمستشار يحيى عبدالمجيد محافظ الشرقية فى ذلك الوقت وقام سيادته بالتحقيق وتأكد تماما من صحة ما أقول فى الشكوى. وقام على الفور بنقل مدير مكتب إشغالات حى أول بالقرار رقم 88 لسنة 2006 وللأسف الشديد كان مدير هذا المكتب فى ذلك الوقت أقوى من المحافظ ولم ينفذ قرار النقل واستمر فى موقعه. واستلمنى محاضر إشغالات وتسليط شرطة المرافق. وقام بمعاقبتى حيث كان يحصل على 1000 جنيه كل عام مقابل إصدار رخصة المكتبة أصدر فرمانا غير قابل للنقاش أن أدفع 2000 جنيه مقابل استخراج الرخصة مع العلم بأن الرسوم المقررة للتجديد لا تتجاوز 50 جنيها واستمر هذا الوضع عدة سنوات حتى قامت ثورة 25 يناير المجيدة التى قامت بالأساس من أجل القضاء على الفساد وفساد الحزب الوطنى الحزب المنحل. وقبل قيام الثورة كان فى حياتى يوم أسود أثناء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشعب المشبوه 2010 حيث فوجئت بإحدى السيدات ناشطة فى الحزب الوطنى وكانت تشغل فى ذلك الوقت منصب نائب رئيس حى أول ومعها مجموعة من عمال وموظفى الحى تريد استغلال المكتبة واستغلالى فى وضع لافتات وصور دعائية انتخابية على المكتبة رفضت رفضا باتا وضع أى لافتات لأى مرشح لأن معظم أهالى الزقازيق يترددون على المكتبة ولا يصح أن يزعل أحد منى وانتهى الأمر الا انه بقدرة قادر بعد نجاح ثورة 25 يناير يتم تكريمها وتتقلد رئاسة حى أول الزقازيق منذ أن تقلدت رئاسة الحى تحركت بسرعة البرق نحوى لتصفية حساب عدم وضع لافتات وصور لها فى الانتخابات. تقدمت بشكوى لمحافظ الشرقية بتاريخ 28/11 ومع ذلك لا حياة لمن تنادى يزداد التهديد والوعيد وجاء ميعاد تجديد رخصة المكتبة فى 2012 وقف الفاسدون أعوانها من مكتب الإشغالات كلهم فى نفس واحد وقالوا لن تجدد الرخصة إلا بدفع أربعة آلاف جنيه بزيادة ضعف ما هو متفق عليه مع الفاسد السابق. رفضت وتقدمت أيضا بشكوى أخرى لمحافظ الشرقية وللأسف الشديد لا حياة لمن ينادى، حتى قامت ثورة 30 يونيو وتقلد منصب محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز عرضت على سيادته الموضوع كاملا وقام سيادته بزيارة للمكتبة وأشاد بالمنظر الحضارى ووجه اللوم الشديد لمسئولى الحى على المهازل التى يقومون بها ضدى وقال لهم ممنوع تحرير محاضر إشغالات لى لأننى لا أعوق لا حركة سير وللأسف لم يبالوا بتوجيهات المحافظ واستمروا فى المضايقات. وبناء عليه نهيب بالسيد وزير التنمية المحلية بعد الشرح التفصيلى تشكيل لجنة قانونية من الوزارة للتحقيق مع موظفى مكتب اشغالات حى أول الزقازيق فى كل ما ورد لأن بائعى الصحف لا أحد فيهم يمتلك قوت يومه حتى يدفع 10000 جنيه سنويا محاضر إشغالات طريق بسبب أصحاب النفوس الضعيفة. نقيب متحدى الصحف بالشرقية طلعت حسن سلامة ووكيل الهيئة المصرية العامة للكتاب بالشرقية 01006690812