قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن "الأزهر هو المؤسسة الوحيدة المؤهلة لتخريج علماء قادرين على نشر وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام". وأضاف الطيب أن "مناهج الأزهر تقوم على التعددية التي تحترم كل الآراء، وأنه يصعب على الطالب أو العالم الأزهري أن يتم استقطابه ليكفر الرأي الآخر الذي يخالفه"، مبديًا استعداد الأزهر للتعاون مع المجلس التعليمي الإسلامي الروسي في مجال التعليم والدعوة، مقررًا زيادة المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب روسيا إلى 20 منحة. جاء ذلك خلال استقباله الوفد الروسي برئاسة شيخ رفيق محمد شين، رئيس الجامعة الإسلامية الروسية بمدينة كازان، رئيس المجلس التعليمي الإسلامي الروسي، يرافقه السفير سيرجي كربيتشنكو، سفير روسيا لدى القاهرة. من جانبهم، قال أعضاء الوفد الروسي، إن الأزهر الشريف هو مرجعية المسلمين الكبرى حول العالم، ونحن بحاجة إلى التعاون والتواصل المستمر مع هذه المؤسسة العريقة للارتقاء بالتعليم الإسلامي في روسيا وتخريج طلاب علم على المنهج الأزهري، مؤكدين أنهم يعطون الأولوية للتعليم الإسلامي، حيث يوجد في روسيا الآن أكثر من 80 مؤسسة تعليمية إسلامية منتشرة في مختلف مناطق الجمهورية، ونأمل أن يكون هناك معهد ثانوي يشرف عليها الأزهر الشريف.