فتح حسام حسن قلبه للجميع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بنادي الزمالك، وأكد حسام خلاله أنه وتوأمه إبراهيم حسن كانا قد فضلا الصمت خلال الفترة الماضية بعد أن وجه الجميع الانتقادات إليهما إزاء موقفهما من الثورة، وأنه آن الأوان ليعرف الجميع الحقيقة كاملة. وأشار حسام حسن إلى أنه عند بداية الثورة كان الفريق مسافرا إلى كينيا لأداء مباراة الذهاب أمام ستارز الكيتي، وأن المعلومات كانت تصل إليهم غير واضحة، وأن كل ما كان يصل إلى الفريق هو أن هناك أعمال شغب في مصر، مؤكدأ أنه واللاعبين عاشوا أياما صعبة هناك فلم يكونوا قادرين على الاطمئنان على ذويهم في مصر. كما أكد حسام أن الفريق حاول مع السفارة المصرية بكينيا العودة إلى القاهرة ولكنه لم ينجح إلا عبر الخطوط الكينية، وبالفعل عاد الفريق إلى القاهرة يوم 31 يناير، وظل الفريق في مطار القاهرة من الساعة العاشرة مساء حتى الثامنة صباحا دون أن ينجحوا في الخروج من المطار. وفي اليوم ذاته كان الخطاب الذي ألقاه الرئيس السابق وهو الخطاب الذي لقي تعاطفا كبيرا من الشعب المصري، وهو ما دفعه للخروج مظهرا تأييده لمصر واستقرارها دون النظر إلى مجاملة للرئيس أو النظام السابق. ونفى حسام بشدة أنه كان يوما رجلا للنظام السابق مؤكدا أنه في عام 2005 طلب منه الترشح لعضوية مجلس الشعب عن الحزب الوطني ولكنه رفض ذلك مفضلا الترشح كمستقل لخدمة الناس، وحينما اكتشف أنه ليس له دور قرر عدم الترشح. كما تساءل حسام عن عدد الذين نجحوا في رفع اسم مصر عاليا من ال80 مليونا، مشيرا إلى أنه وإبراهيم نجحا في رفع اسم مصر في مختلف المحافل. وفي تأكيد له على أنه لم يكن له علاقات أو يستخدم الوساطة أكد حسام أن أخته توفيت خلال سعيها الحثيث للعرض على القومسيون الطبي وإنجاز بعض الإجراءات الروتينية التي لم ينجح هو في إنجازها بعلاقات له، كما أكد أنه يمتلك شقة رفع منها عداد الكهرباء منذ فترة ولم ينجح حتى الآن في إعادته، وهو ما يؤكد أنه لم يكن رجلا للنظام. وأكد حسام أيضا أن كل من في مصر كانوا يودون ولو التقاط صورة مع الرئيس السابق، والآن أخذ الجميع يكيل الاتهامات يمينا ويسارا. وأشار كذلك إلى أنه الآن مع الثورة التي تكفل لمصر الحرية والاستقرار والأمان. ثم فتح حسام النار على جماهير الأهلي ومسئوليه مؤكدا أن جماهير الأهلي القديمة -على حد وصفه- كانوا يكنون له كل الاحترام والتقدير، أما الجدد فأخذوا في سبه وشقيقه، مشيرا إلى أن مسئولي الأهلي يرون هذا ولا يتخذون أي قرارات أو حتى يوضحون أنه واحد من الذين كان لهم دور في القلعة الحمراء. وطلب من جمهور الأهلي أن يتعلم من جمهور الزمالك الذي لا يسب أحدا. كما فتح النار على الإعلام الرياضي الفاسد الذي يكيل بمكيالين ويهمش من دور الزمالك ويجعل منه "ملطشة"، مستشهدا على ذلك بموقف جوزيه حينما اعترض على مدرب فريق وادي دجلة في اللقاء الودي الأخير وأوقف المباراة لوقت طويل، وهدد بالانسحاب من المباراة.. وأكد أنه لو كان مكانه لهاجمه الإعلام وطالب بأقصى عقوبة له.. كما أكد حسام كذلك أن نادي الزمالك لا يوجد وكالة إعلانية تموله في إشارة إلى وكالة الأهرام التي تدعم الأهلي. وفي ختام تصريحاته أكد حسام أن الوضع إذا استمر هكذا على حالة الفوضى، وفي حالة ترك الزمالك فإنه سيترك مصر ليرحا إلى بلد آخر كالإمارات حيث يحترم كل شخص الآخر. *