أصبح نادي الزمالك على صفيح ساخن وذلك بعض واقعة تسريب بعض المستندات الهامة التي تكشف بعض المخالفات المالية داخل القلعة البيضاء وتدين بعض أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم الدكتور "كمال درويش" رئيس النادي السابق. وطلب مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار "جلال إبراهيم" من "علاء مقلد" مدير عام النادي منع خروج أي مستندات أو أشياء متعلقة بالنادي إلا بعد الحصول على موافقة شخصية من مدير أمن النادي والمدير التنفيذي. وقام أمن نادى الزمالك بتعليق منشور بهذ الأمر على جميع أبواب النادي وذلك بعد ثورة الانقلاب التي قادها بعض من أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم المستشار "ماهر عبد العزيز" والمستشار "أسامة المليجي" وإعلانهم استقالتهم من المجلس وكشف قضايا فساد داخل القلعة البيضاء. ومن المنتظر أن يعقد مجلس الإدارة برئاسة المستشار "جلال إبراهيم" اجتماعاً يوم الإثنين القادم لبحث هذا الأمر وفي حالة تأكد استقالة كلاً من "عبد العزيز" و"المليجي" سيصبح الزمالك والمجلس القومي للرياضة في موقف حرج لأنها ستكون الاستقالة الثالثة في المجلس حيث سبق وأن تقدم "أحمد رفعت" باستقالته من المجلس.