يعده الكثير "جوكر" الكرة المصرية نظرا لمجهوداته وحركته الحثيثة في إدارة الامور داخل الجبلاية كنائب للرئيس أو في منصبه كعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي الفيفا، كما يضعه الكثير في صورة الرجل الذي ساعد في تطوير الرياضة في العديد من البلدان العربية عندما ساعد في فوز قطر باستضافة مونديال 2022.. هو هاني أبو ريدة ابن المدينة الباسلة بورسعيد.. ولد في 14 أغسطس 1953.. حصل على شهادة بكالريوس الهندسة.. دخل مجال كرة القدم من خلال ممارسته للعبة داخل النادي المصري بداية من عام 1971 وكانت أول مباراة رسمية له خاضها أمام الزمالك وبعدها مباراة أمام الإسماعيلي ثم المنصورة ثم جاءت الإصابة في الركبة لتبعده عن ممارسة كرة القدم بالرغم من إجرائه 7 عمليات جراحية فيها. دخل إلى مجال إدارة كرة القدم من خلال عضويته لاتحاد الكرة منذ عام 1994 وتوليه منصب المشرف العام على المنتخبات الوطنية حتى عام 2004، ثم أصبح بعدها أمين صندوق الاتحاد المصري، قبل أن يرتقى ويصبح نائب رئيس الاتحاد، وعلى المستوى الدولي يشغل منصب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "الفيفا". بالرغم من أن هناك الكثير من المتابعين يشهدوا له بالكفاءة ومشاركته في تحقيق العديد من الإنجازات للكرة المصرية ممثلة في بطولات مختلفة حصلت عليها المنتخبات الوطنية ونجاح مصر في تنظيم أكثر من مناسبة إقليمية ودولية أهمها كأس الأمم الإفريقية 2006 وكأس العالم للشباب 2009، كما اعتبره البعض وجهة مشرفة للرياضة المصرية في المحافل الدولية، لكن بالرغم من كل هذا لم يسلم أبو ريدة من اتهامات كثيرة بالفساد والضلوع في مخالفات سقط فيها باعتباره رجل من النظام السابق حيث كان يمثل الحزب الوطني في مجلس الشعب، كما يتهمه البعض باستخدام طرق ملتويه مثله مثله معظم ممثلي أعضاء الحزب الوطني في البرلمان والمطعون على نجاحهم في الانتخابات، ولكن بالرغم من علم الجميع انتماء أبو ريدة للنظام السابق خرج علينا المذكور بتصريحات يؤكد فيها تأييده لثورة 25 يناير ومساندته للشعب في الإطاحة بالنظام السابق( الذي كان هو أحد أعوانه)، وهو ما أثار حفيظة واستياء الكثيرين وتأكيدهم على أن أبو ريدة قدم هذه التصريحات ليحاول أن يحفظ نفسه من سيل الانتقادات والاتهامات. ولكن يبدو أن نائب رئيس اتحاد الكرة قد أخطأ في تقديره؛ حيث تقدم بعض الأشخاص خلال الفترة الماضية ببلاغ إلى النائب العام يتهموه فيه بالمشاركة في إهدار المال العام عن طريق تعاونه مع أخيه اللواء "سعد أبوريدة" المحافظ السابق للبحر الأحمر في بيع أراضي مملوكة للدولة بثمن بخس. والكثير من الاتهامات التي طالته باعتباره أحد أعضاء منظومة اتحاد الكرة التي يتهمها الكثير بالفساد وتدمير سمعة الرياضة المصرية فضلا عن المحسوبية وشخصنة إدارة الكرة القدم، لتصبح اللعبة مقتصرة على بعض الأشخاص يستفيدون من خلالها ويحققون الثروات.. والآن نطرح عليكم قراءنا الكرام السؤال: هل يظل هؤلاء قائمين على إدارة الرياضة في مصر؟