تستكمل اليوم باقى مؤجلات الدورى، حيث يستضيف غزل المحلة نظيره الأهلى، وهى المباراة المؤجلة من الجولة العاشرة، فيما يلتقى حرس الحدود مع إنبى فى اللقاء المؤجل من الجولة الخامسة عشرة. يدخل الأهلى تلك المباراة باحثا عن النقطة 36 لبث مزيد من الثقة فى نفوس لاعبيه، خاصة بعد الفوز الكبير الذى حققه الفريق على إنبى فى الجولة السابقة من الدورى العام بخمسة أهداف والتى تعد أكبر نتيجة حققها الأهلى على الفريق البترولى منذ صعود الأخير للدورى. ويفتقد الأهلى جهود عماد متعب وعبدالله السعيد بسبب الإصابة، بجانب شهاب الدين أحمد وأحمد صديق ومحمد نجيب ورامى ربيعة، الذين غابوا عن المباريات منذ فترة للإصابة، لكن محمد يوسف المدير الفنى استغل الظروف فى منح الفرصة للاعبين آخرين مثل أحمد نبيل مانجا وأحمد شكرى وسعد الدين سمير والسيد حمدى، بينما تزايدت فرص شريف عبدالفضيل فى العودة لتشكيلة الفريق بعد مشاركته فى التدريبات الجماعية خلال الأيام السابقة. ومن المتوقع أن يعتمد محمد يوسف فى تشكيلته لمواجهة المحلة على شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه محمد بركات (شريف عبدالفضيل) فى الجانب الأيمن ووائل جمعة وسعد الدين سمير فى قلب الدفاع وسيد معوض (أحمد شديد قناوى) فى الجانب الأيسر وفى الوسط حسام عاشور وأحمد نبيل مانجا وأحمد شكرى ووليد سليمان وفى الهجوم أحمد عبدالظاهر والسيد حمدى. أما غزل المحلة صاحب الأرض فيدخل لقاء اليوم وسط إحباط شديد أصاب لاعبيه، عقب النتائج السيئة التى حققها الفريق خلال المباريات الماضية، ودفعت به للمركز التاسع والأخير فى جدول المجموعة الأولى بمسابقة الدورى الممتاز برصيد 10 نقاط. ويسعى الجهاز الفنى للفريق بقيادة عبداللطيف الدومانى لاستغلال مواجهة اليوم فى تجهيز لاعبيه من الناحية الفنية والبدنية لدورة تحديد الهابطين لتحقيق نتائج طيبة بها تساهم فى هروب المحلة من شبح الهبوط الموسم الجارى ويعتمد على الثنائى أحمد مجدى وصامويل أوسو لخطف المباراة، فيما يتولى إسلام صيام رقابة السيد حمدى. على الجانب الآخر يدخل حرس الحدود مباراته أمام إنبى بهدف وحيد هو الفوز، بعدما تراجعت نتائجه فى الموسم الحالى، حيث لم يحقق الفوز منذ بداية الدور الثانى وجاءت خسارته من الجونة فى مباراته الأخيرة بالدورى لتدخل به دائرة الخطر، بعدما تجمد رصيده عند 16 نقطة فى المركز الخامس بفارق 3 نقاط فقط عن دجلة صاحب المركز السابع. ويسعى حلمى طولان لقيادة لاعبيه للفوز، خصوصا أن الفريق يستعيد جهود أحمد صبرى صانع ألعابه وإسلام رمضان الغائب عن المباراة الأخيرة فيما يدخل إنبى المباراة ولا بديل أمامه سوى الفوز للحفاظ على فرصه فى التأهل فى ظل المنافسة القوية مع سموحة برصيد 26 نقطة. وحرص طارق العشرى المدير الفنى للفريق على تجهيز لاعبيه خلال ال72 ساعة التى سبقت المباراة وقام بالسفر مبكراً للحفاظ على تركيز اللاعبين. ويعانى الفريق من غياب إبراهيم يحيى مدافع الفريق بسبب الإصابة ويعوض غيابه عمرو فهيم، ومن المنتظر أن يجرى الجهاز الفنى بعض التغييرات على تشكيل الفريق الذى سقط أمام الأهلى بخماسية.