يخوض مانشيستر يونايتد الإنجليزى تحديًا صعبًا عندما يحل ضيفًا على تشيلسى فى عقر دار الأخير "ستامفورد بريدج" فى مباراة العودة بالدور ربع النهائى لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، بعدما انتهت المواجهة الأولى بالتعادل الإيجابي، بهدفين لكل فريق. يمثل الفوز عاملاً ضروريا بالنسبة للفريقين، حيث يسعى المان يونايتد لخطف الفوز من أجل الاستمرار فى البطولة سعيًا لتحقيق الثنائية المحلية هذا الموسم من خلال الفوز بالكأس ولقب البريميرليج الذى أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز به، خاصة أنه يحتل صدارة البطولة متقدمًا بفارق 15 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه مانشيستر سيتى صاحب المركز الثاني، من أجل تعويض ضياع اللقب الأوروبى بعد الإقصاء من دور ال16 ببطولة دورى أبطال أوروبا. أما تشيلسى فيطمح فى تحقيق أى لقب تحت قيادة المدير الفنى الإسبانى رافاييل بينيتيز، الذى يعانى الأمرين منذ وصوله إلى "ستامفورد بريدج"، وأصبح مهددًا بالإقصاء من منصبه نهاية الموسم، خاصة بعدما أضاع أكثر من لقب، كأس العالم للأندية وخروجه المبكر والمخزى من الدور الأول بدورى الأبطال الأوروبي بالإضافة إلى خروجه من دائرة المنافسة على البريميرليج حيث يحتل المركز الثالث فى جدول المسابقة متأخرًا بفارق 19 نقطة كاملة عن المان يونايتد "المتصدر". كانت آخر مواجهتين للفريقين على ملعب "ستامفورد بريدج" هذا الموسم، حيث انتهت الأولى بفوز الشياطين الحمر، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى البريميرليج، فيما انتهت الثانية بفوز ساحق للبلوز 5/4 أقصى بها المان يونايتد من دور ال16 ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. ويعتمد السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشيستر، على الثنائى الهجومى الهولندى روبين فان بيرسي، والإنجليزى واين رونى من أجل هز شباك البلوز وحسم المعركة لصالح الشياطين الحمر وانتزاع بطاقة التأهل للدور نصف النهائي، فى المقابل يتسلح تشيلسى بعاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز بمساعدة نجوم الفريق أمثال المهاجم الإسبانى فيرناندو توريس واللاعب ديمبا با وخوان ماتا.
