FIFA.com أهم التصريحات التي أدلى بها المشاركون في المؤتمر الصحفي الخاص بتقرير الإستدامة لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA الذي عُقد في ملعب "أرينا كورينثيانز"." ph-data-picture-orientation="landscape" ph-data-picture-url="http://img.fifa.com/mm/photo/afsocial/general/02/50/95/00/2509500_big-ln..." ph-data-picture-sizewidth="" ph-data-picture-sizeheight=""/ بعد ستة أشهر من انتهاء كأس العالم FIFA، التقى منظمو البطولة في ساو باولو لإطلاق تقرير الإستدامة الخاص بهذا الحدث الكروي وهو الأول من نوعه الذي يصدر بمعايير دولية وكذلك للإعلان عن تفاصيل "صندوق إرث كرة القدم 2014". وستكون المجالات الأساسية التي استفادت من مبلغ إجمالي يبلغ 100 مليون دولار أمريكي البنية التحتية الكروية في الولايات التي لم تستضيف مباريات في كأس العالم FIFA (60%)، والقواعد الكروية (15%)، وكرة القدم للسيدات (15%). يقدّم موقع FIFA.com أهم التصريحات التي أدلى بها المشاركون في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في ملعب "أرينا كورينثيانز". أمين عام FIFA جيروم فالكي نعم، نظّمت البرازيل نسخة مذهلة من كأس العالم FIFA: أهداف عظيمة ومباريات عظيمة وأوقات رائعة. إلا أننا هنا للحديث عما يتلو البطولة. قلنا من اليوم الأول أن كأس العالم لا تتعلق بالأيام الإثنين والثلاثين فقط، بل بفترة طويلة تتلو ذلك. كنتُ في جنوب أفريقيا قبل بضعة أسابيع ولا نزال نعمل على تطوير كرة القدم والإرث هناك. هذه هي الفكرة التي لدينا بخصوص البرازيل. نبذل جهوداً كبيرة لتحقيق التزاماتنا وعدم القيام بما يقوله البعض في وسائل الإعلام: ترك البرازيل بعد النهائي مباشرة. هذا ليس صحيحاً. FIFA ملتزم بدعم المشاريع في أي مكان ننظم بطولاتنا، سواء كان كأس العالم للرجال أن أي بطولة أخرى. بالنسبة إلى صندوق الإرث، اتفقنا على أنه يجب أن يتوجه إلى كرة القدم للسيدات والقواعد الكروية والمناطق التي لم تستضيف مباريات في كأس العالم. يدعم FIFA الإتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل تحديد وضمان أننا نعمل على المشاريع الصحيحة. لدينا نظام تدقيق مالي دائم يراقب الإتحادات الوطنية المنضوية تحت لوائنا، ويقوم بالمصادقة على كل شيء وفق قوانين وأنظمة واضحة. لن تتم أية عملية دفع دون أن يطلع FIFA على الطريقة التي سيتم بها الإستفادة من الأموال وضمان أن نكون جزءاً من عملية اتخاذ القرار. الإستدامة هي مسألة جديدة كلياً في تنظيم كأس العالم. تعلمت البرازيل الكثير من كأس العالم، ريو تعلمت الكثير من ريو 2016، ونحن أيضاً تعلمنا الكثير، وسنطبّق ما تعلمناه في 2018 في روسيا في المدن المستضيفة الإحدى عشرة والملاعب الإثني عشر. أعتقد أن النجاح الأكبر للبرازيل كان بالتأكيد إظهار أنها دولة مذهلة يتوجب زيارتها. أتت الغالبية للمرة الأولى إلى البلاد وغادروا بانطباع أنهم سيزورونها مجدداً. انتقلت البرازيل إلى مستوى جديد فيما يتعلق بالإعتراف بها سياحياً. كان من الصعب تنظيم مهرجانات FIFA للمشجعين، ولكن ما جرى فيها كان مذهلاً. وهو كذلك جزء من الكيفية التي أظهرت بها البرازيل نفسها للعالم. رئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية، جوزيه ماريا مارين تركت لنا كأس العالم ذكريات عن كرة قدم عظيمة، ولكنها مسؤولية عظيمة أيضاً. تملك البرازيل الآن 12 ملعباً حديثاً في مناطقها الخمس. يمثل ذلك تحدياً، ولكنه فرصة أمام الأندية والمدن لتقوية كرة القدم المحلية وتقديم خيار ترفيهي جديد للمجتمع المحلي بما هو أبعد من مباريات كرة القدم. (عن صندوق الإرث) نتوجه اليوم بالشكر إلى FIFA على هذه الشراكة الجديدة، والأهم على فرصة استضافة كأس العالم. حدث لن تخلّده فقط ذكريات البرازيليين، ولكن سيخلده كل هدف تم تسجيله في برازيليا وكويابا وناتال، وفتيان وفتيات بارا وتوكانتيس وروندونيا وفي كل أرجاء البلاد. وكيل وزارة الرياضة لويس فيرنانديز أولاً، من المهم وضع تنظيم كأس العالم 2014 في سياقه. البرازيل دولة نامية وقد اعتبرنا أن فرصة استضافة كأس العالم يمثل نافذة تاريخية للإستفادة من الإستثمارات في البنية التحتية والخدمات، وهو ما احتاجته بلادنا ولا تزال. إرث كأس العالم ملموس ولكنه غير ملموس أيضاً فيما يتعلق بالمكاسب المحققة على مستوى صورة [البلاد]. رغم التشكيك، يُعترف بالبرازيل حالياً بأنها دولة نظّمت بطولة كأس عالم بشكل متميز ونملك الآن البنية التحتية التي حسّنت حياة البرازيليين. نحن اليوم هنا للإحتفال. البرازيل متواجدة بقوة أصلاً في عالم كرة القدم، ولكن لا يزال يتعيّن علينا تطوير البنية التحتية وسيتم ذلك عبر FIFA والإتحاد البرازيلي للعبة من خلال صندوق الإرث. أصبحت ملاعب كأس العالم في البرازيل بمثابة معايير في العالم لأن جميعها سعى للحصول على تراخيص استدامة. بناءاً على هذه الخبرات، أصبح FIFA يطلب الحصول على ترخيص استدامة في النسخ المستقبلية من كأس العالم. يمثل هذا إرثاً من البرازيل للعالم. رئيس قسم المسؤولية الإجتماعية لدى FIFA فيديريكو أديتشي تشتمل كأس العالم على عمليات نقل ضخمة، تتعلق بصحة وسلامة ملايين المتفرجين وإدارة الفضلات وتوظيف وتدريب آلاف الأشخاص، وتنظيم الحدث ونقله، وأمور أخرى. كان لذلك حتماً تأثير على كل من المجتمع والبيئة في الدولة المستضيفة. الإستدامة بالنسبة لنا تتعلق بكيفية قيامنا بالأمور ومحاولة إيجاد التوازن بين الجوانب الإجتماعية والاقتصادية والبيئية. تتعلق أيضاً بتقليل المخاطر المرتبطة بالحدث وتقليص الأثر السلبي له، مع زيادة حجم الآثار الإيجابية التي يتركها. كان كأس العالم في البرازيل النسخة الأولى من هذا الحدث التي يكون لها استراتيجية استدامة شاملة بمعايير دولية. فقد تم تبني الإرشادات العامة التي وضعتها مؤسسة Global Reporting Initiative من أجل إعداد أول تقرير استدامة صادقت عليه شركة متخصصة ومستقلة . كانت عملية شاقة ولكنها شفافة جداً، والهدف من ذلك أن نظهر للعام ما قمنا به، والإنجازات الأساسية وما يجب تحسينه في المستقبل. مدير الإتحادات الوطنية والتطوير لدى FIFA تييري ريجيناس لا أحد يعلم أن الهدف الأول بالنسبة إلى FIFA بحسب اللوائح هو تطور كرة القدم. بالنسبة لنا، من المهم أكثر فأكثر أن تترك بطولاتنا إرثاً فيما يتعلق بتطوير الرياضة. من أصل 100 مليون دولار، سيتم تخصيص 60 في المئة للبنية التحتية. وحالما يتم تشييد البنية التحتية أو بالموازاة مع ذلك، ستكون الأولويتان الثانيتان هما تطوير كرة قدم الشباب والسيدات، بتخصيص 1% لكل منهما. تم حتى اليوم صرف أو تحويل 5.4 في المئة من المبلغ إلى البرازيل. وسنقوم بشكل منتظم بالإعلان عن الأنشطة والنتائج التي يحققها صندوق الإرث. يقوم FIFA بتوفير الأموال، والإتحاد الوطني للعبة يضطلع بتنفيذ المشاريع، إلا أن المسؤولية مناطة بFIFA أن يتحكم ويعدّ التقارير بحسب الأنظمة المرعية. أول نتيجة ملموسة حتى الآن هي مركز التدريب في بيليم، حيث قمنا بإعداد ثلاث أرضيات للعب بالعشب الإصطناعي وواحدة بالعشب الطبيعي. فيما يتعلق بكرة القدم للسيدات، هناك إمكانية للقيام بالمزيد في البرازيل. نعمل سوية مع الإتحاد البرازيلي للعبة، ولذلك بوسعهم تأسيس هيكلية خاصة بكرة القدم للسيدات من خلال صندوق الإرث. يجب أن تكون هناك برامج جيدة للقواعد الكروية. تتمثل الفكرة بالعمل وفق شراكة مع الحكومات المحلية وشركاء آخرين للترويج بشكل أكبر لكرة القدم للسيدات وجعلها مستدامة. مدير البنية التحتية في الإتحاد البرازيلي لكرة القدم أوزفالدو إلياس جنتيل سيُطبق الإتحاد البرازيلي للعبة وFIFA المشروع في كافة المقاطعات التي لم تستضف مباريات في كأس العالم. هيكلية المشروع تتكون من جزأين: اجتماعي وآخر خاص بالبنية التحتية. تم تطوير الجانب الإجتماعي من قبل الإتحاد البرازيلي للعبة ويشمل على أهداف المشروع. تتكون البنية التحتية من منشآت هناك حاجة لها للمشروع الإجتماعي. الإرث الإجتماعي والطبي هو مشروع سيتم تنفيذه في المقاطعات الخمس عشرة التي لم تستضف مجريات البطولة. بالنسبة للأنشطة التي تشمل الأطفال، وكذلك الأقارب والمجتمع المحلي فسيتم تطبيقها بحسب الحاجات المحلية. يتمثل الهدف من ذلك بأن تكون كرة القدم بمثابة المحرّك الرئيسي للإنخراط اجتماعياً. سيشمل ذلك كرة القدم بالتأكيد، ولكن هناك أيضاً الترفيه والتعليم ومساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبات في المدرسة، وكذلك تعليمهم اللغة الإنجليزية.