اختيارات الأفضل والأسوأ في المباراة .... خرج نادي تشيلسي بنتيجة إيجابية من ملعب الأنفيلد روود أمام ليفربول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين - كابيتال وان كب-. والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة: رجل رائع: رحيم ستيرلينج - ليفربول أداء رحيم الرشيق اليوم أثبت بُعد نظر المدير الفني الآيرلندي الشمالي "برندان رودجرز" في منحه فترة راحة بموطنه بجميكا، وها هو ستيرلينج يعود لاستكمال الموسم بانتعاشة جلية وأداء بدني وفني مميز. مباراة بعد مباراة يتفطن اليافع الإنجليزي لمهام المهاجم الوهمي أو المهاجم الذي يتحرك من أجل مساعدة من خلفه، هذا الدور الذي وجد فيه رودجرز ضالته في ظل انتظار استعادة ستوريدج، ستيرلينج بتحركه الدائم خلخل دفاع تشيلسي ومنح الفرصة لنفسه أولاً ثم لزملائه من أجل تهديد المرمى وشن الهجمات، وقد كان عنصر الخطورة الأول في الخط الأمامي للريدز. سجل رحيم هدفًا اليوم وأتاح لزملائه أكثر من هدف بتحركه الذكي وأبرز دليل لقطة تسديدة جيرارد التي ارتطمت بالقائم خلال الشوط الثاني، وكيف منح ستيرلينج المساحة لقائده من أجل التصويب والوقوف بدون رقابة من مدافعي البلوز. Follow @FE_Roka رجل مخيب: جون أوبي ميكيل - تشيلسي فضل مورينيو اللعب بمحوري ارتكاز "ميكيل وماتيتش" من أجل تأمين وسط الميدان أكثر بتواجد أكبر عدد من اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات دفاعية في ظل وجود فابريجاس أمامهما. ولكن اللاعب النيجيري كان نقطة الضعف الوحيدة في منظومة المو، واستغلها لاعبو ليفربول كما يجب وبخاصة الثنائي الذي لعب على يمين ويسار رأس الحربة "جيرارد وكوتينيو" بالتمركز على حدود منطقة الجزاء والاختراق من عمق الملعب بدون مواجهة من ميكيل الذي ترك كل الضغط على الصربي ماتيتش. خلال الشوط الثاني وجد مورينيو أن ويليان لا يقوم بدوره في دعم إيفانوفيتش فأعطى تعليماته لميكيل من أجل التحرك لليمين قليلاً لغلق الجبهة، ولكن ثاني أفضل لاعب شاب في عام 2005 بعد ميسي انحرف أكثر من اللازم وفتح مساحات في العمق استغل ستيرلينج واحدة منها وسجل هدف التعديل وسط مراقبة من ميكيل -في الصورة-.