يخوض منتخبي عمانوالكويت مباراة هادئة تجمعهما السبت في ختام مشوارهما ببطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، حيث ودّع الأزرق والأحمر المنافسات منذ الجولة الثانية بعد أن حجز المنتخبان الكوري الجنوبي والأسترالي بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى. وخرج منتخبي عمانوالكويت من الدور الأول بعد تلقيهما هزيمتين في الجولتين الأولى والثانية، إذ خسر الأزرق الكويتي من أسترالياوكوريا الجنوبية 1-4 و0-1 على التوالي، فيما خسر عُمان من كوريا 0-1، ومن أصحاب الأرض 0-4. ويسعى المنتخب الكويتي لتحقيق الفوز من أجل الثأر من المنتخب العماني الذي ألحق به هزيمة ثقيلة قوامها 5 أهداف دون رد في "خليجي22" التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتخب الكويتي إلى هزيمة بهذه النتيجة منذ مشاركته الأولى في كأس الخليج قبل ما يقارب 45 عاماً. كما يأمل المدرب التونسي نبيل معلول في تحقيق فوزه الأول مع الأزرق الذي قاده منذ ديسمبر الماضي خلفاً للبرتغالي جورفان فييرا الذي أقيل بعد الهزيمة الثقيلة من عمان، ويدرك معلول بأن الفوز سيرفع من أسهمه في البقاء مُرحباً به من الجميع رغم الخروج من الدور الأول من البطولة. ويُنتظر أن يدفع الجهاز الفني ببعض التغيرات على تشكيلة الأزرق في مواجهة المنتخب العماني وستكون فرصة الحارس خالد الرشيدي قائمة في خوض اللقاء بحراسة المرمى إلى جانب خالد إبراهيم، ومساعد ندا، وفهد عوض، وفهد الهاجري في الدفاع، وفي الوسط سلطان العنزي، وفهد الأنصاري، وعلي مقصيد، وعبداللَّه البريكي وفي المقدمة عبدالعزيز المشعان، وبدر المطوع، وسيكون فيصل زايد، وعبدالرحمن باني، وطلال العامر وغيرهم من ضمن خيارات المدرب معلول في المباراة. معلول كان قد أكد أن خروج الكويت من الدور الأول جاء بسبب الإصابات، وقال :" كان هنالك العديد من الإصابات بين اللاعبين، ولم يقتصر الأمر على أن الفريق غير كامل، بل إن يوسف ناصر لم يتمكن من اللعب طوال مباراة كوريا ولم يتمكن بدر المطوع من اللعب منذ البداية ". ورأى معلول :" لم يكن اللاعبون جاهزين لهذه البطولة من ناحية الحالة البدنية، وكان هنالك العديد من اللاعبين المصابين. لم نعان في الجانب الفني، لأن الكويت تمتلك لاعبين موهوبين، المهم هو المواصلة على ذات المستوى والأهم أن يعود اللاعبون المصابون إلى لياقتهم". وكشف حول المباراة الأخيرة أمام عمان :" المباراة أمام عمان مهمة جدا ولا تقل أهمية عن أول مباراتين. النقاط الثلاث مهمة وبالتالي فإن الاستعدادات ستكون مثل المباراتين السابقتين". من جانبه، رفع مدرب المنتخب العماني لوغوين من الحالة المعنوية للاعبيه بعد الهزيمة أمام أستراليا رافضاً التحسّر على خروج فريقه المبكر من البطولة، مُبدياً آماله في استمرار تطور لعبة كرة القدم في عمان، والتدليل على ذلك من خلال تكرار الفوز على الأزرق. وسيدخل لوغوين واللاعبين في المنتخب العماني المباراة رافعين شعار تأكيد الفوز والتفوق على المنتخب الكويتي، وما سيصب في مصلحة المنتخب العماني المعنويات العالية، وابتعاد الضغوط عن اللاعبين في مواجهة الكويت. ويعتمد المنتخب العماني على اللاعبين علي الحبسي (ويغان، إنكلترا)، عيد الفارسي (النهضة، عمان)، أحمد مبارك (فنجاء، عمان)، إسماعيل العجمي (النصر، الكويت). وكان مدرب منتخب عمان قد اعترف أن استراليا المضيفة كانت أفضل من فريقه في كل شيء في مباراة الثلاثاء الماضي، وقال :" كانوا افضل منا في كافة نواحي اللعبة. لم نتمكن من التعامل مع مباراة من هذا النوع، مع سرعة مماثلة بعد ثلاثة أيام من مباراتنا مع كوريا الجنوبية". وتحدث لوغوين عما تحتاجه الكرة العمانية لكي تتقدم إلى الأمام، قائلاً :" أن تصبح اكثر احترافية. وحده (الحارس) علي الحبسي يلعب خارج البلاد. يجب أن نصبح أكثر احترافية داخل وخارج الملعب ". وأضاف :" على اللاعبين أن يختبروا حياة اللاعب المحترف. يجب عليك أن تكون حاضرا إذا كنت تلعب مباراة بعد ثلاثة أيام على مواجهة كوريا الجنوبية. هناك هوة بيننا وبين استراليا. الطريقة الوحيدة لتقليص هذه الهوة هي أن تكون متواضعا وأن تعمل بجهد كبير". *مشوار التأهل الكويت تأهلت لبطولة كأس آسيا 2015 بعد أن احتلت المركز الثاني في مجموعتها التي ضمت إيرانوتايلاندولبنان، وجمعت 9 نقاط خلف إيران المتصدر برصيد 16 نقطة. استهل الكويت مشواره بالفوز على تايلاند في بانكوك بنتيجة 3-1، وفي الجولة الثانية تقابل على أرضه مع إيران حيث انتهت المباراة بالتعادل 1-1،وفي الجولة الثالثة تقابل الكويت مع لبنان في بيروت، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. وفي الجولة الرابعة تجددت المواجهة بين الكويتولبنان وانتهت هذه المباراة أيضا بالتعادل الذي جاء سلبيا 0-0 هذه المرة، وشهدت الجولة الخامسة حسم بطاقة التأهل إلى النهائيات لصالح الكويت، بعدما حقق الفريق الفوز على تايلاند 3-1 في الكويت، ثم في الجولة الأخيرة خسر الكويت أمام إيران 2-3 في طهران. أما منتخب عمان فقد تصدر مجموعته برصيد 14 نقطة بتحقيق 4 فوز وتعادلين، وكانت معه في المجموعة منتخبات الأردنوسنغافورةوسوريا. وبدأ العمانيون المشوار بصورة قوية، حيث حقق الفوز في المباراة الأولى على سوريا بنتيجة 1-0، ثم توجه المنتخب العماني إلى سنغافورة ليحقق الفوز 2-0، وفي المباراة الثالثة توجه منتخب عمان إلى العاصمة الأردنية لمقابلة المنتخب الأردني وانتهت المباراة انتهت بالتعادل السلبي. وفي الجولة الرابعة حققت عمان الفوز على سوريا 1-0 مما منحه بطاقة التأهل المبكر للنهائيات قبل جولتين من ختام المنافسة.، وفي آخر مباراتين تعادلت عمان مع الأردن 0-0 ثم فازت على سنغافورة 3-0 في مسقط. تابع أخبار كأس آسيا و اربح سيارة من تويوتا هنا