يخوض النادي الأهلي اختبارا صعبا في الساعة الثانية والنصف من ظهر السبت عندما يواجه فريق المصري البورسعيدي على ملعب الجونة في اللقاء المؤجل من الجولة ال14 لبطولة الدوري الممتاز. وتأتي صعوبة اللقاء كونه اللقاء الأول الذي يجمع الفريقين عقب أحداث مجزرة إستاد بورسعيد والتي أودت بحياة 72 مشجع أهلاوي قبل ثلاث سنوات، في وقت طالب فيه أسر شهداء الأهلي بالانسحاب من اللقاء يدعمهم قطاع من جماهير النادي لحين صدور أحكام نهائية في القضية المنظورة أمام القضاء حتى وقتنا هذا، وكان مجلس النادي الأهلي واضحا بأن عدم خوض اللقاء لن يعيد الشهداء مرة أخرى. وبغض النظر عن ملابسات ما قبل المباراة.. يخوض النادي الأهلي غدا أحد مؤجلاته في بطولة الدوري الممتاز والتي يعول عليها الكثير للدخول بقوة في دائرة المنافسة على لقب البطولة في رحلة دفاعه عن لقبه المفضل حيث يدخل الأهلي اللقاء وهو أحد أضلاع المربع الذهبي برصيد 27 نقطة في المركز الرابع ويسعى بقوة لمواصلة انتصاراته ومواصلة الزحف نحو صدارة الدوري. ويعاني الأهلي من غيابات بداعي الإصابات والإيقاف أبرزها حسام عاشور و وليد سليمان لاعبا الوسط إلى جانب شريف إكرامي حارس مرمى الفريق بالإضافة إلى باسم علي ومحمد ناجي جدو، وأحمد عبد الظاهر الذي غاب عن تدريبات الفريق الأخيرة. فيما يدخل المصري لقاء الأهلي بعد سلسلة من العروض المخيبة في بطولة الدوري ليقرر مجلس إدارة المصر إقالة طارق يحيى من تدريب الفريق والاستعانة بخدمات الأسباني ماكيدا الذي قاد الفريق لفوز مثير على حساب إنبي وصيف الدوري وهو الفوز الذي جاء بعد غياب 8 مباريات إلا أن صحوة ماكيدا سرعان ما انتهت بعد الخسارة أمام اتحاد الشرطة ويسعى ماكيدا إلى استعادة نغمة الفوز على حساب مواطنه خوان كارلوس جاريدو . ويسعى المصري لتحسين موقعه بجدول الدوري حيث يدخل لقاء الأهلي وفي جعبته 20 نقطة في المركز ال 14 وفي حال الفوز سيصعد 5 مراكز دفعة واحده والتعادل سيكون مرضيا للفريق البورسعيدي حيث حينها سيتخطى الداخلية و يتساوى مع المقاولون العرب.