هذه المقالات منتقاة من الصحف المختلفة ولا تعبر عن رأي الموقع، وإنما نقدمها لحضراتكم لإبداء الرأي فيها.. ●● «فى يوم من الأيام شىء خطير سوف يحدث، علينا أن نكون فى غاية الحذر».. كان ذلك واحدا من تصريحات جوارديولا مدرب برشلونة لصحيفة ديبورتيفو لاكورونا الإسبانية عقب انتهاء مباراة السوبر مع الغريم ريال مدريد. كان جوارديولا يشير إلى أحداث العنف التى وقعت فى نهاية اللقاء، واندلعت عندما انقض مارسيللو لاعب ريال مدريد على فابريجاس.. إلا أن تصريحات جوارديولا عقب المباراة تضمنت أيضا قدرا كبيرا من السخرية، فقد قال: «إننى قادر على تدريب فريقى وتوجيه لاعبيه، وتعليمهم، لكننى لا أستطيع أن أعلم لاعبين آخرين كيف يلعبون المباريات الكبيرة؟». ●● نشر العديد من الصحف الإنجليزية والإسبانية الاتهامات التى وجهها جيرارد بيكيه نجم برشلونة إلى جوزيه مورينيو: «إنه سيدمر الكرة الإسبانية».. فى إشارة إلى أن المدرب البرتغالى يلعب بتكتيكات تعتمد على الانقضاض والعنف، كما أنه يحفز لاعبيه على ذلك فى سبيل تحقيق مجد شخصى.. وقد طرد من ريال مدريد أربعة لاعبين خلال خمس مباريات متتالية مع برشلونة.. وكاد مورينيو يرتكب حماقة كبرى حين توجه إلى تيتو فلانوفا مساعد جوارديولا وأمسك بذقنه فى بداية اعتداء لم يكتمل، حيث أسرع فلانوفا بدفع مورينيو بعيدا.. ويتوقع أن يتعرض المدرب البرتغالى للتحقيق. ●● هذا هو الوجه القبيح للكلاسيكو.. وظهوره يرتبط أولا بمدرب عصبى، لا يعرف كيف يتحكم فى أعصابه، وهو مدلل من الصحافة والإعلام، ويتعامل معه الجميع على أنه شخص خاص.. أما ثانيا فهو أن ريال مدريد ومدربه يواجهون برشلونة وفى كل مباراة يلعبون بهدف تعويض نكسة الهزيمة بخمسة أهداف.. وتصحيح كل الأخطاء التى وقعوا فيها خلال تلك المباراة الشهيرة، فتكون النتيجة المزيد من الأخطاء فى المباراة التالية أو أخطاء أخرى مختلفة؟!! ●● فى مجموع المباراتين نجح ريال مدريد دون شك فى أن يحجم من أسلوب برشلونة، استقبل الكرة، ثم مررها، ثم تحرك.. فقد حاصر لاعبو الريال خصومهم بالضغط المبكر بدءا من المقدمة وحتى كل أرجاء الملعب، وهذا الضغط لم يسمح بالاستقبال السهل للكرة ثم تمريرها والتحرك إلى مساحة خالية.. إلا أن المدريديين لم يستغلوا الفرص التى لاحت لهم فى المباراتين، خاصة كريستيانو رونالدو بينما يسجل أهل برشلونة من أنصاف الفرص، عبر ساحرهم ليونيل ميسى.. وقد خرجت صحيفة ماركا الإسبانية بعنوان يختصر رؤية كتابها للقاء وكان: «سوبر ميسى» صانع الأهداف ومسجلها. ●● هل هى عقدة حقا؟ ●● الخسارة المتتالية وفقدان البطولات، والهزيمة الكبيرة بالخمسة فى مباراة سجلت فى التاريخ، وباتت مصدرا لثقة لاعبى برشلونة، وشبحا للاعبى ريال مدريد الذين يحلمون بالتخلص منه بفوز كبير ومثير، يمحى آثار هذا العدوان الفنى، ويقودهم مدرب مثل مورينيو يرى الهزيمة إهانة شخصية، ويبحث فى كل مباراة عمن يجب تحميله المسئولية حتى لا يكون هو المسئول، بدءا من الحكام إلى الاتحاد الأوروبى، مع حظ برشلونة الذى لا ينكره أحد.. كل هذا صنع عقدة عند ريال مدريد..؟! *