الأفضل والأسوأ في موقعة الأثرياء ضد النسور أجهز مانشستر سيتي على ضيفه كريستال بالاس بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب "الاتحاد" ضمن منافسات الأسبوع ال17 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع السيتيزينز رصيده من النقاط ل39 نقطة، ويُصبح متساوياً في عدد النقاط مع المتصدر "تشيلسي" الذي سيختتم لقاءات الجولة بمقابلة ستوك سيتي على ملعب بريطانيا مساء الاثنين المُقبل، أما ممثل جنوبلندن فقد ظل كما هو في المركز السادس عشر، وفي جعبته 15 نقطة. والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة: رجل رائع: دافيد سيلفا – مانشستر سيتي تقمص ميسي إسبانيا دور البطولة المطلقة بعد نجاحه في تعويض غياب طاقم المهاجمين "سيرخيو أجويرو، إدين دجيكو وستيفان يوفيتيتش"، كيف لا وهو من صنع الفارق بتوقيعه على أول هدفين بمجرد أن منحه بيليجريني تعليمات بالوقوف داخل منطقة الجزاء لشغل مركز المهاجم بدلاً من ميلنر الذي فشل في القيام بدور المهاجم طوال الشوط الأول، وشاهدنا كيف أبدع المُهر الإسباني القصير في استغلال الفرص التي أتيحت له أمام مرمى الحارس سيروني، فالهدف الأول سجله على طريقة المهاجمين الكبار بالوقوف أولاً في المكان الصحيح داخل منطقة الجزاء، ثم الاستغلال الرائع بإرسال الكرة في الشباك. ونفس الأمر فعله في الهدف الثاني الذي سجله من متابعة ولا أروع لعرضية كولاروف التي حولها من لمسة واحدة في المكان المستحيل لحارس النسور، ويُمكن القول بأن لولا موهبة سيلفا وتميزه في استغلال الفرص داخل منطقة الجزاء، لما خرج السيتي بالثلاث نقاط في هذه الأمسية، وذلك نظراً لعدم وجود اللاعب الهداف القادر على صناعة الفارق في ظل غياب ثلاثي الهجوم. رجل مخيب: مارتن كيلي – كريستال بالاس فشل مدافع ليفربول السابق في غلق الطرق المؤدية لمرمى الحارس سيروني من الجهة اليسرى، ووضح ذلك من خلال تعثره الدائم أمام كولاروف الذي شن عديد من الغارات من الجانب الأيسر، ويكفي أن أغلب الفرص المُحققة التي أتيحت للسيتيزينز أتت من جهة مارتن كيلي، وشاهدنا كيف هرب كولاروف بأريحية في مشهد الهدف الثاني الذي صنعه لسيلفا بتمريرة من الجانب الأيسر، فضلاً عن تكرار نفس المشهد في لقطة الهدف الثالث الذي جاء عن طريق هجمة مرتدة انتهت بتمريرة في الجانب الأيسر لميلنر الذي خدع كيلي ورفاقه بتمريرة أخرى لتوريه الذي مزق الشباك. هذا بخلاف عدم تقدمه إلى الأمام لعمل الزيادة الهجومية كما فعل الظهير الآخر جويل وارد في بعض الأحيان، لذا وقع اختيارنا على الدولي الإنجليزي السابق ليكون الرجل المخيب في هذه الأمسية، رغم أن زميله بولاسي يُعتبر المسؤول الأول عن تحطيم معنويات اللاعبين بسبب إهداره لأكثر من ثلاثة فرص مُحققة بنسبة 100% في الشوط الأول. تواصل مع عادل منصور