تقييم لأداء الأفضل والأسوأ في مباراة أولد ترافورد... لعب مانشستر يونايتد مباراة متوازنة في معظم فتراتها أمام ستوك سيتي، واستحق الفوز على ملعب أولد ترافورد 1/2 وللبقاء ضمن الرباعي الذهبي المتنافس على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ولم يتعرض يونايتد لتهديد واضح إلا في الدقائق الأخيرة عندما تقلصت طموحات مدربه «لويس فان خال» في المباراة من إضافة هدف ثالث وقتل اللعبة بشكل تام إلى إضاعة ما تبقى من دقائق بإجراء تغييرات لا علاقة لها بالتكتيك أو تأمين خط الوسط عندما قام باشراك عدنان يانوزاي وفليتشر بدلاً من هيريرا وماتا. أكثر من لاعب في مانشستر يونايتد قدم مستوى متميز مثل ماتا وهيريرا وفيلايني وروبن فان بيرسي وويلسون وحتى كريس سمولينج الذي تسبب في هدف نزونزي أزاح عدة كرات من أمام مهاجمي ستوك. والآن مع تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب في هذه المباراة: رجل رائع | آشلي يونج - مانشستر يونايتد خلال الشوط الأول من اللقاء كررت نفس الكلمة ثلاث مرات على مسامع من هم حوالي، هذا هو آشلي يونج أستون فيلا، هذا هو آشلي يونج أستون فيلا، هذا هو آشلي يونج أستون فيلا. واضح أن لفان خال تأثير كبير على مستوى الدولي الإنجليزي السابق من عدة جوانب، فقد أصبح جماعي أكثر ولا يهتم بالفرديات فقط ويتخلص من الكرة أسرع، ويحاول تمرير العرضيات بشكل صحيح. لم أر آشلي يونج بهذه القوة الدفاعية والهجومية في آن واحد منذ أيامه مع أستون فيلا، فيرجسون ومويس فشلا بإمتياز في الاستفادة من مهاراته (على خط التماس) بمنحه مهام لا يفقه فيها شيئًا بالاختراق من العمق، وهذا ما أجبره كي يحاول اقناعهما للجوء إلى ادعاء السقوط أو السقوط بسبب أي لمسة أو همسة. آشلي يونج مرر عدد من الكرات المتقنة لزملائه سواء أرضية أو طولية وحتى عرضية، مرر 3 أو 4 كرات حاسمة لم يُحسن فان بيرسي وهيريرا وويلسون استثمارها، وكان له دور بارز في الحفاظ على الفوز بإبعاد ناجح لتسديدة مامي ضيوف من على خط مرمى اليونايتد في الدقيقة 92. أكبر مكسب لمانشستر يونايتد في ظل غياب لوك شو ورافائيل دا سيلفا وفيل جونز للإصابة، اكتشاف فان خال لقدرة آشلي يونج وفالنسيا على تأدية دور الظهير والجناح في آن واحد، وإذا واصلا على نفس النمط مباراة أو مباراتين وتم تثبيت الخطة سيتزداد قوتهما لا محالة. أرى أن هذا أفضل وقت ممكن لتثبيت التشكيلة، لو لم يفعل سيعيد نفسه للدوامة التي عاشها في أول 10 مباريات من الموسم. رجل مخيب | بويان كيركيتش - ستوك سيتي ظهر بمستوى باهت للغاية في المناطق الأمامية، هيوز وضعه كمهاجم حر خلف مامي ضيوف رأس الحربة الوحيد، لكنه لم يستغل هذا المركز في التحرك والضغط على مدافعي مانشستر يونايتد. لو تواجد آرناتوفيتش منذ البداية لصنع الكثير من الكرات لمامي ضيوف أكثر من بويان كيركيتش الذي كان مثل التائه أمام لاعب عملاق مثل فيلايني أو كريس سمولينج. لاعب برشلونة وروما السابق لم يهدد مرمى مانشستر يونايتد ولو بتسديدة واحدة أو حتى بارتكاز صحيح داخل منطقة الجزاء لحظة تمرير أي عرضية خلال ال90 دقيقة، كأنه كان في غيبوبة كروية. وما هو تفسير أو دافع هيوز وراء بقاء بويان حتى الدقيقة الأخيرة؟ لا أعرف، ربما أراد بوجوده استغلال المساحات الناتجة عن رقابة دفاع اليونايتد لمامي ضيوف؟ بالفعل كانت هناك بعض المساحات لكنها لم تستغل إلا بعد نزول كرواش وآرناتوفيتش. للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا @MahmudMaher