تشيلسي يقضي على حلم جلطة ساراي في نصف شوط

حفظ تشيلسي ماء وجه الفرق الإنجليزية بعد خروج مانشستر سيتي وجاره آرسنال، ونجح في بلوغ الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بفوزه على جلطة سراي بهدفين نظيفين في مباراة إياب الدور ربع النهائي، ليحسم مورينيو ورجاله بطاقة العبور بالفوز بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين بعد انتهاء مباراة الذهاب التي جرت في اسطنبول الشهر الماضي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
حطم الفريق اللندني معنويات ضيوفه بهدف مُبكر أحرزه قائد المنتخب الكاميروني "صامويل إيتو" بعد مضي ثلاث دقائق فقط، وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة بدأها البلجيكي "إدين هازارد" بانطلاقة في العمق، قبل أن يُمرر للمنطلق من الجهة اليمنى "أوسكار" الذي غالط الدفاع التركي بتمريرة حريرية لمُحرز الهدف الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء ومن ثم سدد على يمين موسيلرا الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، ليشتعل الحي الغربي في العاصمة لندن من شدة فرحة الجماهير المحلية السعيدة بهدف التقدم.
حاول ممثل عاصمة تركيا الثانية العودة للمباراة بالضغط وتكثيف الهجمات من على الأجناب، إلا أن صلابة الدفاع الأزرق حالت دون وصول زميل الأمس "ديديه دروجبا" من زيارة شباك تشيك الذي تعامل بشكل جيد مع الاختبارات السهلة التي تعرض لها بعد هدف إيتو مباشرة.
الفرصة الأولى للفريق التركي، خلقها الهولندي "شنايدر" الذي انطلق من العمق ومن ثم مرر في عمق الدفاع لدروجبا الذي سدد من لمسة واحدة كرة مقوسة على يمين تشيك، لكن الحكم أشار بوجود تسلل، قبل أن يظهر دروجبا مرة أخرى في الأضواء بضربة مقصية مزدوجة حاول بها مغالطة تشيك الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تمر من فوق العارضة.
ظل الفريق التركي يحاول عن استحياء ودون أن يُهدد مرمى حامي عرين البلوز بشكل حقيقي، إلا أن جاء الدور على نجم تشيلسي الأول هذا الموسم "إدين هازارد" ليعبث بدفاع جلطة سراي من الجهة اليسرى إلى أن شق منطقة الجزاء، وفي الأخير لعب كرة مزدوجة مع أوسكار الذي فاجأ الجميع بالتمرير للقادم من الخلف للأمام "لامبارد" ليُسدد فوق العارضة ويُهدر فرصة الخروج بثنائية قبل الذهاب لغرف خلع الملابس بين شوطي المباراة.
مع مرور الوقت، هيمن حامل لقب الدوري الأوروبي على كل متر في الملعب بفضل التمركز الصحيح للامبارد وراميريز على دائرة المنتصف، بالإضافة إلى إبداعات هازارد وأوسكار ومن أمامهم تويس، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن وقع المدافع الإنجليزي الدولي جاري كاهيل على ثاني الأهداف من متابعة لرأسية جون تيري، وهنا تحطم مانشيو ورجاله حتى نهاية المباراة.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني الذي استحوذ فيه تشيلسي على كل مجريات الأمور –كما كان الوضع في نهاية الشوط الأول-، ولولا سوء الطالع وعدم استغلال الفرص بشكل صحيح، لانتهى اللقاء بفوز ممثل الإنجليز بأكثر من ثلاثة أو أربعة أهداف.
أخطر فرصة في الحصة الثانية، صنعها هازارد الذي بعثر المدافعين داخل منطقة الجزاء ثم مرر لأوسكار المتواجد على حدود منطقة الجزاء، لكنه لم يستغل الفرصة، قبل أن يتعملق موسليرا بتصدي ولا أروع لرأسية لامبارد، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بثنائية نظيفة على إثرها ترشح للدور ربع النهائي لدوري الأبطال.
جول