جيرو يفك نحسه أمام المرمى، ويُعيد آرسنال للصدارة

استعاد المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو ذاكرة التهديف، عندما سجل هدفًا ثمينًا فاز به فريقه آرسنال على مضيفه نيوكاسل يونايتد في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "سان جيمس بارك" لحساب المرحلة ال19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستعاد آرسنال بهذا الفوز صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 42 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي الذي تراجع للمركز الثاني، أما نيوكاسل الذي تعتبر هذه هي الهزيمة الثانية على ملعبه هذا الموسم فتجمد رصيده عند 33 نقطة في المركز السابع.
غلب الطابع التكتيكي على الشوط الأول من المباراة، وجاءت المحاولة الأولى في الشوط عن طريق نيوكاسل بعد كرة عرضية أرسلها المهاجم الفرنسي لويك ريمي من الرواق الأيسر تابعها مواطنه موسى سيسوكو برأسية، وصلت في يد الحارس تشيزني.
وجد آرسنال صعوبة في عملية بناء الهجمات واختراق دفاعات نيوكاسل في ظل غياب نجميه آرون رامسي ومسعود أوزيل، وسدد أوليفييه جيرو تصويبة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت جانبية، قبل أن يسقط سيسوكو في كرة مشتركة مع فلاميني على حدود منطقة الجزاء مطالبًا الحكم باتخاذ قرار، لكن الأخير أشار باستمرار اللعب.
وعاد سيسوكو النشيط ليهدد مرمى النادي اللندني مجددًا، عندما أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء، تألق تشيزني وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية كادت أن تسفر عن هدف، عندما نفذها كاباي وأرسل كرة عرضية قابلها الفرنسي الآخر ديبوشيه بضربة رأس، لكن ويلشير في الزمان والمكان المناسبين أبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى.
في الشوط الثاني استمر المنوال عينه إلى أن حملت الدقيقة 65 الفرج للكتيبة اللندنية عندما فك المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو النحس أمام المرمى الذي لازمه في المراحل الست الأخيرة، بتسجيل هدف الفوز عندما حول برأسه كرة عرضية أرسلها ثيو والكوت من ركلة حرة داخل شباك نيوكاسل.
كاد والكوت أن يبتعد بالنتيجة لآرسنال بعد دقائق من هدف جيرو، بعد أن تحصل على تمريرة بينية جاك ويلشير وضعته أمام مرمى نيوكاسل مباشرة، فحاول وضع الكرة في الشباك في المرة الأولى، لكن الكرة ارتدت له من جديد، فلعبها من فوق الحارس كرول، لكن ديبوشيه أنقذ الموقف عندما أبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى كما أوضحت تكنولوجيا مراقبة خط المرمى المطبقة في الدوري الإنجليزي.
وبالدقيقة 80، كاد نيوكاسل أن يدرك التعادل من هفوة فادحة لحارس آرسنال تشيزني الذي تباطئ في تسديد الكرة حتى منح الفرصة لمهاجم نيوكاسل يوهان جوفران في الضغط عليه، لتصطدم الكرة في وجه جوفران، لكن لحسن حظ تشيزني مرت الكرة لخارج الملعب لتتنفس جماهير آرسنال الصعداء.
وفي الدقائق الأخيرة للمباراة، شدد نيوكاسل من ضغطه الهجومي على آرسنال الذي تراجع تمامًا لمناطقه الدفاعية لتأمين الانتصار الثمين، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع للمباراة آخر محاولات نيوكاسل عبر حاتم بن عرفة الذي راوغ من الرواق الأيمن، ثم أطلق في الأخير كرة استقرت في الشباك الخارجية لمرمى تشيزني.