«أوزيل» يقود أرسنال لتخطي عقبة نابولي بهدفين ودورتموند يسحق مارسيليا بثلاثية

قاد النجم الألماني مسعود أوزيل فريقه أرسنال الانجليزي لمواصلة انتصاراته وعروضه القوية هذا الموسم بعدما تغلب الفريق الإنجليزي على ضيفه نابولي الإيطالي «2/0»، الثلاثاء، في ثاني جولات المجموعة السادسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
كما حقق بروسيا دورتموند الألماني، وصيف بطل النسخة الماضية، انتصاره الأول في البطولة، بعدما حقق فوزا عريضا على ضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي «3/0».
ويدين الفريق الألماني بالفضل في هذا الفوز إلى لاعبيه روبرت ليفاندوفسكي الذي أحرز هدفين في الدقيقة 19 وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 80 من ركلة جزاء وماركو ريوس الذي سجل في الدقيقة 52 لينال دورتموند المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط متقدما بفارق الأهداف عن نابولي فيما قبع مارسيليا في القاع بلا رصيد.
وشهدت مباراة أرسنال ونابولي التي أقيمت على ملعب الإمارات بالعاصمة البريطانية لندن تألقا لافتا لمسعود أوزيل الذي كان نجم المباراة بلا منازع، حيث افتتح لاعب ريال مدريد السابق النتيجة مبكرا لمصلحة أرسنال في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول قبل أن يسجل زميله أوليفيه جيرو الهدف الثاني في الدقيقة 15.
في المقابل، قدم نابولي أسوأ مبارياته هذا الموسم ولم يظهر لاعبوه بمستواهم المعهود ووضح تأثر الفريق الشديد بغياب مهاجمه الأرجنتيني جونزالو هيجوين، بسبب الإصابة ليتلقى الفريق أول خسارة له في البطولة.
بتلك النتيجة انفرد «المدفعجية» بصدارة المجموعة السادسة برصيد ست نقاط من انتصارين، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد نابولي عند ثلاث نقاط.
وشهدت بداية مباراة أرسنال ونابولي سيطرة من لاعبي الفريق الإنجليزي الذين تناقلوا الكرة بسهولة وسط مراقبة لاعبي نابولي الذين لجأوا إلى الدفاع وتضييق المساحات دون أن تمر المباراة بمرحلة جس النبض.
وجاءت الدقيقة الثامنة لتشهد الهدف الأول لأرسنال عن طريق النجم الألماني مسعود أوزيل الذي تسلم تمريرة عرضية من الناحية اليمني أرسلها له أوليفيه جيرو ليسدد لاعب ريال مدريد السابق غير المراقب بيسراه كرة قوية سكنت الزاوية اليمنى للإسباني رينا، حارس مرمى الفريق الإيطالي.
وكاد أرسنال أن يضاعف النتيجة بعدها بدقيقة من تسديدة ماتيو فلاميني القوية في الدقيقة التاسعة إلا أن رينا تصدى لها بنجاح.
وواصل أرسنال سيطرته على المباراة، مستغلا ارتباك دفاع نابولي وشدد الفريق الإنجليزي من هجماته ليرد أوزيل الجميل لجيرو، بعدما مرر اللاعب الألماني كرة عرضية من الناحية اليمني داخل منطقة الجزاء إلى نظيره الفرنسي الذي لم يبتعد عن المرمى سوى خطوات قليلة ليسددها قوية داخل الشباك محرزا الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 15.
وحاول نابولي مبادلة أرسنال الهجمات من أجل تقليص الفارق لتضيع أول فرصة للفريق في الدقيقة 22 عن طريق الأوروجواياني ميخيل أنخيل بريتوس الذي سدد ضربة رأس قوية إلا أن كرته ابتعدت عن مرمي وجييش تشيزني حارس أرسنال بقليل.
وكاد أرسنال أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 25 عن طريق الويلزي أرون رامسي الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، إلا أنها اصطدمت براؤول ألبيول، مدافع نابولي قبل أن تسكن الشباك.
هدأ إيقاع اللعب نسبيا في ظل سيطرة مطلقة من أرسنال بقيادة مسعود أوزيل الذي أرهق دفاع نابولي بتحركاته ومراوغاته المستمرة خاصة في الناحية اليمنى كانت أخطرها في الدقيقة 40 بعدما أرسل اللاعب الألماني تمريرة عرضية لم تجد من يتابعها ليشتتها دفاع نابولي في النهاية.
كما أرسل اللاعب التشيكي توماس روزيكي كرة عرضية أيضا في الدقيقة 42 إلى أرون رامسي الذي سدد كرة اصطدمت بميخيل بريتوس قبل أن تصل إلى مرمى نابولي.
وفي الشوط الثاني، واصل أوزيل تألقه ومر من الناحية اليمنى مراوغا كل من يقابله وأرسل تمريرة عرضية في الدقيقة 46 فشل أوليفيه جيرو في استغلالها.
تحسن أداء نابولي نسبيا وشن العديد من الهجمات على مرمى أرسنال لكن دون خطورة على مرمى أرسنال.
وأضاع جيرو في الدقيقة 58 فرصة حقيقية لأرسنال مستغلا تمريرة أوزيل العرضية ليسدد ضربة رأس ضعيفة في يد الحارس رينا.
ورد عليه لورينزو أنسيني لاعب نابولي بكرة قوية في الدقيقة 60 إلى خارج المرمى.
وأجرى رافاييل بينيتيز التبديل الأول لنابولي بخروج جوران بانديف ونزول درايس مارتنيز في الدقيقة 61 من أجل تنشيط هجومه ورد عليه أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال بإجراء تبديله الأول بخروج روزيكي الذي نال تحية كبيرة من الجماهير ونزول جاك ويلشير في الدقيقة 63.
وشهدت الدقيقة 72 تسديدة من مارتنيز البديل تصدى لها الحارس تشيزني بسهولة، قبل أن يضيع أرسنال فرصة مؤكدة في الدقيقة 76 عن طريق المدافع لوران كوتشيليني الذي تابع الضربة الركنية التي أرسلها أوزيل ليضع الكرة برعونة في منتصف المرمى يتصدى لها رينا بنجاح.
وأجرى نابولي التبديل الثاني بنزول دوفان زاباتا وخروج كاييخيون في الدقيقة 77، قبل أن يجري تبديله الأخير في الدقيقة 83 بخروج راؤول البيول ونزول فيدريكو فيرنانديز، ليرد عليه فينجر بتبديله الثاني في الدقيقة 88 بخروج أرون رامسي ونزول ناتشو.
ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر المباراة أي خطورة على المرميين، بعدما اكتفى أرسنال بالهدفين اللذين أحرزهما في بداية اللقاء ليواصل المدفعجية نتائجهم الجيدة هذا الموسم.