أصبح "رادوميل فالكاو" مهاجم منتخب كولومبيا وفريق بورتو البرتغالي مهدداً بالقتل بعد إهداره لركة ترجيح في مباراة منتخب بلاده أمام بيرو، والتي انتهت بفوز الأخير وصعوده للدور نصف النهائي من بطولة كوبا أمريكا التي تقام حالياً بالأرجنتين. فمهاجم بورتو تأهب لتسديد ركلة الجزاء قبل نهاية المباراة بدقائق لكنه لعبها بغرابة خارج المرمى إلى جوار القائم على يمين الحارس، لتبقى النتيجة كما هي ويتجه الفريقان للوقت الإضافي الذي شهد تسجيل منتخب بيرو لهدفي الفوز، وقد كان رد الفعل الكولومبي على الهزيمة كبيراً جداً في شوارع العاصمة بوجوتا، لدرجة بات فيها "فالكاو" مهدداً بالموت. وزاد غضب الجماهير الكولومبية بعد تصريحات مدرب المنتخب "داريو جوميز" التي أكد فيها أن هزيمة فريقه جاءت بسبب إضاعة فالكاو لركلة الترجيح، ورغم أن جوميز عاد وقال أن مهاجمه لم يتعود إهدار تلك الفرص، إلا أن غضب الجماهير زاد إلى درجة كبيرة، لدرجة توقع البعض أن يلجأ المتشددون إلى التصفية الجسدية مستشهدين بما حدث لأندرياس أسكوبار الذي قتل سنة 1994 لتسجيله خطأ في مرمى كولومبيا خلال المونديال. *