احتفل الشعب الفلسطيني المحتل أمس بخوض منتخب بلادهم أول مباراة في تاريخه على أراضي القدسالمحتلة. واستضاف أمس ملعب فيصل الحسني بالروم مباراة المنتخب الفلسطيني الأول مع نظيره الأفغاني ضمن منافسات إياب الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وبعد نهاية المباراة التاريخية لأبناء الشعب الفلسطيني بالتعادل إيجابيا 1/1 وصعودهم للمرحلة الثانية من التصفيات بعدما فازوا بنتيجة 3/1 في مجموع مباراتي الإياب والذهاب، عمت الفرحة الشديدة بين جموع الشعب الفلسطيني أملا في الصعود للمونديال العالمي رغم المعاناة الكبيرة التي يمر بها الشعب الجريح بسبب وجود العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية. ورغم خروج المنتخب الأفغاني من التصفيات إلا أن اللاعبين حرصوا على تهنئة المنتخب الفلسطيني بالتأهل للدور الثاني، مما يدل على تعاطف لاعبي المنتخب الأفغاني مع القضية الفلسطينية. وسيكون أبناء الشعب الفلسطيني على موعد جديد لرؤية منتخب بلادهم يلعب على أرضه للمرة الثانية في تاريخه عندما يستضيف المنتخب الفلسطيني منتخب تايلاند في إياب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة للمونديال يوم 28 يوليو الجاري. *