ألقت الشرطة البرازيلية القبض على لاعب المنتخب البرازيلي السابق إدموند المحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. وأعلنت شرطة مقاطعة ريودي جانيرو البرازيلية أن شرطة مقاطعة ساو باولو ألقت القبض على لاعب السليساو السابق دون أي مقاومة منه، وسيتم تسليمه لشرطة ريودي جانيرو لتنفيذ العقوبة. ويرجع أصل القضية إلى حادث مروري تم عام 1995 تسبب فيه إدموند وأودى بحياة ثلاثة أشخاص، وفي عام 1999 قضت المحكمة بإدانة اللاعب في الحادث الذي وقع عام 1995 ولم يقض إدموند في الحبس سوى ليلة واحدة وبعدها غادر المدينة فاراً إلى ساو باولو وظل محاموه يستأنفون ضد الحكم الذي أيدته الآن المحكمة العليا في البرازيل. يذكر أن إدموند، 40عاماً، كان لاعباً بديلاً بالمنتخب البرازيلي الذي وصل إلى نهائي بطولة كأس العالم 1998 وخسر في النهائي أمام فرنسا، وقد لعب لعدة أندية في البرازيل إضافة إلى فيورنتينا الإيطالي ويعمل حالياً معلقاً رياضياً لشبكة تليفزيونية برازيلية. *