كشف عمرو عبد الحق رئيس نادي النصر وأحد أهم رموز المعارضة لمجلس إدارة اتحاد الكرة، عن عقد الجمعية العمومية غير العادية الساعية إلى سحب الثقة من مجلس الجبلاية، يومي 24 و25 يونيو بدار الدفاع الجوي، حتى ولو لم يعترف المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة باكتمال النصاب القانوني لطلبات عقد الجمعية. وقال عبد الحق في تصريحات خاصة لSHOOTHA.COM: "قريبا جدا سنريح كرة القدم المصرية من زاهر ومجلسه، فموعد الجمعية العمومية تم تحديده يومي 24 و25 يونيو بدار الدفاع الجوي، وتم إخطار الاتحاد الدولي بهذا الموعد، ليرسل مراقبا له لحضور الاجتماع"، مضيفا "إذا لم يوافق المجلس القومي أو اتحاد الكرة سنقوم بعقد الجمعية ونتخذ القرارات التي يوافق عليها غالبية الأعضاء دون الرجوع إلى أي من الاتحاد أو المجلس القومي، لأن في النهاية أعضاء الجمعية هم أصحاب الحق وليس أحد سواهم". وتابع "موقفنا قانوني ويتفق مع اللوائح المنظمة للعبة، وبالتالي لن تفلح المحاولات لإفساد مخططنا، بالحديث عن ضرورة نص طلبات جميع الأندية على سحب الثقة فقط، وتقدم جميعها خلال مدة لاتتجاوز شهر.. كل هذه مهاترات ليس لا أساس لها من الصحة فاللوائح لا تنص على ذلك". وواصل "اللوائح تعطي الحق لأعضاء الجمعية العمومية في عقد اجتماعا طارئا إذا اكتمل النصاب القانوني لذلك، كما تعطيهم الحق في اتخاذ يروه من قرارات خلال الاجتماع وتنفيذه دون الرجوع للمجلس القومي أو اتحاد الكرة". وكان المجلس القومي للرياضة قد أرسل خطابه إلى اتحاد الكرة ينص فيه على عدم قانونية طلبات الكثير من الأندية المطالبة بسحب الثقة، ليتقلص العدد من 41 ناديا إلى 25 فقط، وبالتالي عدم اكتمال النصاب وتعذر عقد الجمعية العمومية الطارئة. وعن ذلك قال عبد الحق: "لانسلم بتواطؤ المجلس القومي مع اتحاد الكرة، لذلك أرسلنا التماسا إلى المسئولين بالمجلس نشرح لهم الأمر ونوضح لهم اللوائح"، نافيا نية أعضاء الجمعية العمومية في اللجوء إلى المجلس العسكري أو وزارة العدل ضد موقف المجلس القومي للرياضة. وعن انضمام الزمالك إلى جبهة المطالبين بسحب الثقة، أكد رئيس نادي النصر أن ذلك لن يؤثر على قوة أو ضعف جبهة المعارضة، مرجعا السبب إلى إقدام الزمالك على هذه الخطوة للضغط فقط على اتحاد الكرة دون وجود نية حقيقية في سحب الثقة من زاهر. أحمد مجاهد رئيس نادي الحامول وبخصوص تصريحات أحمد مجاهد رئيس نادي الحامول والتي اتهم فيها أعضاء الجمعية العمومية بالسعي وراء مصالح شخصية لذا فضل التراجع عن سحب الثقة، رد عبد الحق قائلا: "منذ البداية كنا نعرف موقف مجاهد، ولم يكن في يوما محسوبا على جبهة المعارضة، فكلنا نعلم أنه تقدم بطلب سحب الثقة حتى يأتي الوقت المناسب وينسحب لإضعاف عددنا، لكن مخططه فشل والعدد فاق ال38 نادي". وواصل "مجاهد كان يجلس معنا لينقل أخبارنا إلى اتحاد الكرة، أي يمكن تسميته بجاسوس الاتحاد، كما كان يتصل بأعضاء الجمعية ليثنيهم عن طلب سحب الثقة.. والدليل على كلامي أنه يجلس في اتحاد الكرة أكثر من أعضاء مجلس إدارته". وأكمل "أما فيما يخص المصالح الشخصية.. فالحقيقة هي أن مجاهد هو من يسعى لمصالحه وليس نحن، فعندما اعترض على وجود مجدي عبد الغني في لجنة المسابقات كان يرغب في رئاستها مرة آخرى كما كان في السابق، وحاليا انضم إلى صفوف محبي اتحاد الكرة أملاً في دخول الانتخابات التكميلية أو حتى انتخابات العام المقبل ليصبح عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة". واستطرد عبد الحق "اتحاد الكرة يسعى خلال الأيام الحالية لاستخدام آخر أوراقه وهي قيادة حرب خايبة ضد رؤساء الأندية بشكل منفرد، ظهر ذلك من خلال نشر خبر على موقعه الرسمي يظهر قيام بعض اللاعبين في فريق 21 لنادي النصر بالتظاهر اليوم أمام مقر الاتحاد للمطالبة بمستحقاتهم، وهو الشي العاري تماما عن الصحة فعدد من تظاهروا اليوم كان سبعة لاعبين تم تسريحهم بعد قرار إلغاء فريق 21، وعدم وقوع الاختيار عليهم للانضمام إلى الفريق الأول، وليس لهم مستحقات لدى النادي وإذا كان هذا صحيح فليثبتوا" *