أكد مدحت البلتاجى المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة على أنه فى حالة اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية لإتحاد الكرة الداعية لإسقاط مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر فعليهم إخطار الإتحاد بإكتمال النصاب الذى بلغ الآن 39 ناديا وذلك لكى يتسنى للأخير الدعوه لعقد جمعية عمومية غير عاديه فى خلال أسبوعين من تاريخه وبعدها يتم التصويت باسقاط مجلس إدارة الاتحاد فى حالة بلوغه ثلثى الاعضاء او يتم الامتناع عن التصويت كما حدث فى حالات خاصه ببعض الانديه مثل نادى الشمس .مشيرا الى ان المجلس القومى للرياضه مهمته تقتصر فقط على مراقبة الجمعيه وفى حالة اتمامها يشرف على الانتخابات بوصفه الجهه الاداريه وان كان حتى الان لم يصل للمجلس اى اخطار رسمى لامن الاتحاد ولا من الانديه باستثناء مكالمات هاتفيه من بعض اعضاء جبهة المعارضه الرافضين بقاء سمير زاهر فى منصبه . فى حين اكد اسامه خليل مؤسس جمعية رياضيون ضد الفساد على مخاطبة المجلس القومى للرياضه واتحاد الكره بعد غدا الاحد للبدء فى اتخاذ اولى القرارات طبقا للائحه .مشيرا الى ان المجلس القومى شريك اساسى وقانونى كما تنص اللوائح فى جميع الخطوات التى تتم فى المرحله المقبله ولا يمكن باى حال من الاحوال ان يتبرء من ذلك . واضاف خليل بان مؤتمر الجمعيات العموميه الذى عقد الاسبوع الماضى كان فرصه جيده لكل الانديه التى توحدت على هامش جلساته حتى اكتمل النصاب القانونى الامر الذى يعنى عدم وجود اية حجج واهيه لسمير زاهر ومجلسه واصبح تمسكه بالبقاء مجرد وقت فقط وبعدها يتم الاطاحه بالجميع طبقا للقوانين التى يتشدق بها ليل نهار . وبذلك تكون جبهة المعارضه التى يتزعمها عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر واسامه خليل وفايز عريبى رئيس نادى طنطا والحسن عبد الفتاح رئيس نادى بيلا وغيرهم قد نجحوا فى تنفيذ اولى خطوات مخططهم فى اقصاء زاهر ورجاله من كرسى الجبلايه الذين ظلوا متمسكون به لسنوات عديده شهدت خلالها حاله من الشد والجذب بين الفريقين لاعتراض المعارضه على السياسه الخاطئه التى ينتهجها مجلس زاهر تجاه معظم الانديه لا سيما الفقيره منها واهتمامه فقط بالبيزنس الذى لم يعود بفائده على المنظومه الرياضيه .فى حين يرى زاهر واعوانه انه قدم انجازات لاحصر لها للكره المصريه متمثله فى فوز المنتخب الوطنى باحتكار بطولات كاس الامم الفريقيه.