تتوجه انظار عشاق الساحرة المستديرة غدا السبت نحو نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بين مانشستر سيتي وستوك سيتي على ملعب "ويمبلي" قبل أيام من إستضافة الملعب نفسه لنهائي دوري أبطال أوربا. ويشهد نهائي الكأس هذا العام غياب فرق الصفوف الأولى بالدوري الإنجليزي بعدما خرج الكبار من البطولة. ويدخل مانشستر سيتي اللقاء بمعناويات مرتفعة خاصة بعد الاطاحة بمانشستر يونايتد في مباراة قبل النهائي، بجانب ضمانه المركز الرابع ب65 نقطة قبل نهاية "البريميرليج" بجولتين ومشاركتة بدوري أبطال أوربا العام القادم. وتسود حالة من السعادة بين عشاق "السيتزينز" لعودة الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" مهاجم الفريق من الإصابة في أوتار الساق ومشاركته كبديل في مباراة توتنهام الأخيرة منتصف الإسبوع الماضي وتقديمه أداءا طيبا. ويأمل "روبرتو مانشيني" المدير الفني للفريق في تحقيق اللقب الأول له مع "مانشستر سيتي" الذي أنفق الملايين لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد. أما ستوك سيتي "العنيد" الذي وصل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه في الدور قبل النهائي على بولتون 5/1، يسعي لتحقيق الحلم والمفاجئة وإحراز أقدم بطولة كأس محلي في أوربا، رغم وجود نقص في صفوفه بسبب إصابة مدافعه "روبرت هوت" ولاعب الوسط "ماثيو اثيرنجتون" وعدم جاهزيتهما للمباراة المرتقبة. يذكر أن ستوك سيتي يحتل المرتبة الثامنة في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 46 نقطة وبغض النظر عن نتيجة مباراة غدا يضمن المشاركة في الدوري الاوربي الموسم القادم. *