شموس نيوز – خاص قامت وزيرة الثقافة الفنانة د / إيناس عبد الدايم بتكريم ثلاث قمم من رواد الكتابة و المسرح والدراما والإستعراض . 3 قمم كانت بصماتهم ذات تأثير راسخ داخل وجدان المواطن المصرى و العربي .. ساهم ظهورهم بساحة الإبداع على إثراء و تقوية عملية الحراك المسرحي والدرامى بصورة أشمل ونشر الوعى والإنتماء بإسلوبٍ سهل ممتنع . فقلم السيناريست والمؤلف الكبير أ / فيصل ندا و ابداعاته كان مواكباً لبدايات المسلسلات التليفزيونية ، ونتذكر هنا اول تعاون مع النجم الفنان أ/ سمير صبرى من خلال مسلسل هارب من الأيام ، وما تلا ذلك من مشوار طويل ملئ بالتعاون المتناغم من خلال دراما – كوميديا – و أفلام سينمائية نتذكر منها دوره الرائع بفيلم الوفاء العظيم عن حرب أكتوبر ،و يره من العطاءات المتعددة التي تميز بها النجم الشامل سمير صبرى و الذى كان لظهوره بصمة جديدة في عالم برامج التوك شو ونتذكر بالطبع برنامجه الناجح و الذى كان الأول من نوعه “النادى الدولى) وتطوير الأداء بالمسرح الإسنعراضى بصورة عصرية // خاصة و قد كنا نفتقد للون الإستعراضى الخفيف ،بعد رحيل المبدع منير مراد ، وقد خلف منير مراد العديد من المبدعين و لكن لم يسد هذا الفراغ سوي الرائع الفنان سمير صبرى الذى شارك بالعديد من المهرجانات الدولية كنموذج مصري عالمي مُشرف لمجال الفن المصرى كل هذا العطاء على مدار عقود هو إثراء للفن المصرى و العربي .. وعندما نتحدث عن التناغم – النجومية – الإبداع العبقرى – الفن الهادف : يجب أن نذكر الثنائى الرائع ،الذى مازالت أعمالهما تحصد إعجاب الجمهور وضحكاته الصادقة الصافية من القلوب ، وهذا من خلال مسرحية المتزوجون و اهلا يا دكتور و غيرهما من الأعمال المشتركة لقلم رائد الكوميديا العربية أ. فيصل ندا ، وأداء إبداعى لنجم الكوميديا العبقرى الفنان / سمير غانم وهنا سنعترف بالمسرح الكوميدى “النظيف” “صاحب الرسالة و الهدف” .. مسرح وفن لا تخجل منه الأسرة المصرية و العربية .. هؤلاء القمم و الرواد ولن ننسى شخصية “فطوطة” التى أخذت دورها كتمثال أو دمية بعدما كان آخر مثل لدى الأجيال الأسبق هو تمثال شكوكو ، لقد قاموا بإرساء المبادئ والقيم الإنتماء من خلال فنون راقية ،تظل باقية بوجدان المتلقي ، كما فعل اسلافهم ممن ورثوهم خطورة وأهمية الفن والإبداع ، كعنصر أساسي من عناصر القوى الناعمة الداعمة التي هي عصب كل أمة ،وهى خط الدفاع الداخلى الحقيقي للشعوب المختلفة ،فما بالنا بشعب مصر و شعوب الأمة العربية .. إن في تكريم رواد و عمالقة الفن و العطاء ،رسالة قوية لأجيال مصر من المثقفين والمبدعين وهى : أن مصر لا تنسى عطاءات مبدعيها ،وهى تقدر كل من أعطاها بصدق وإخلاص .. مصر لا تنسى من أثروا وجدان المواطن المصرى بما يمتلكه من تراث و ثقافات مختلفة تزيد من انتماءتنا لأصولنا و جذورنا العميقة .. و ألف مبروووك لرواد الفن الجميل مع تمنياتنا بمزيد من العطاء إن شاء الله .