أضعتك من يدي وليس لي أعذار .... اتٌخذت قراري......وبئس القرار تركتك ورحلت...وليتني ما فعلت هربت من حبك...... فكان الفرار الى النار عذاب وشقاء....وفراغ ودمار ما كنت أعرف أنك عمري وأنك حياتي..... وأنك عرشي الذي انهار ما عادت تجدي الدموع ولو كانت أنهار ولا ندم يمزق الاحشاء ...ولا أعذار انتهت حكايتنا....وكانت النهاية ..مرار ما الذي يشفي شماتتك بي؟ أما كفاك نحيبي وشجوني....وعذاب الانتظار ربما ليس لي حل الا الانتحار فما حياتي بدونك...الا موت بطيء لا زهور ولا أشعار... ربوة بلا أمطار....... زهرة ذبلت وفي طريقها للاندثار لن يغنيني عن حبك درر ولا احجار وما سعدت يوما بعد ذلك القرار كنت دوما وحيدة......أعيش مع الأذكار يرافقني طيفك ليلا نهار أراك بقلبي واحساسي وأعانق الصبر في بلوتي ....حتى لا أنهار فالندم يكاد يقتلني...والشوق يتٌقد نار فالى أين المفر.......والحزن حولي جدران والليل في حداد....سماء انطفأت مصابيحها فلا نجوم ولا اقمار غير قلب....بائس في حالة احتضار