بوابة شموس نيوز – خاص ما هو سر تعلق الرجل المصري. بشخصية. سي السيد؟ فيلم سي السيد الذي تعلق في أذهان الرجل المصري الشخصية. التي ألفها الأديب الكبير نجيب محفوظ. وجسدها الفنان يحي شاهين في ثلاثية بين القصرين وقصر الشوق والسكرية فرسمت في أذهان الرجل أن سي السيد هو رمز للرجوله وذو الشخصية. القوية؛ سي السيد. الاسم الذي يرمز الي قوة التسلط والأستبداد علي المرأة أبرع الكاتب الكبير نجيب محفوظ في مؤلفاتة الي رسم صورة الرجل المصري بجميع شخصياتة وكان أكثر براعة في تسلط الضوء علي شخصية شي السيد الرجل الذي يفرض شخصيته. علي زوجتة أمينة وهي لا تستطيع التفوه حتي بكلمه أمامه سي السيد هو اختصار لأسم /السيد أحمد عبد الجواد. وهو يحي شاهين ومتزوج من «أمينة» امرأة مصرية من بيئة محافظة. تربت علي العادات والتقاليد وعدم معارضة الزوج فى أي شئ، امينة المراة المصرية التي نشأت علي أن الزوج هو سيدها ومولاها والطاعه الكامله للزوج حتي لو علي خطأ فكانت المرأه في هذا العصر تنعي زوجها «بالسي» مثل سي السيد سي محمد سي علي سي إبراهيم وكانت سي ترمز الي السيد الذي يأمر وينهي وهو سيدها ومولاها وكلمته بعد الله في الأمر والنهي . فنشأت أمينة او غيرها من نساء هذا العصر علي الخضوع للزوج أو الرجل إذا كان هذا الرجل أب أو اخ أو زوج أي رجل أيا كان. لأن الرجل هو رمز الأمان في هذا الوقت بغض النظر هذا الرجل كان صغيرا أو كبيرا عنها فكانت المرأة أو الفتاة إذا. ارادت الخروج من المنزل لا تخرج لوحدها وكان لابد أن يخرج معها أحد من رجال هذا المنزل حتي لو أخوها الصغير. لكن كان يلعب دور الرجل في ذاك الوقت وكأن هذا الطفل الذكر رجل سيغض النظر أو الأذي عن أخته؟ وكأن المجتمع الخارجي لايهدأ أو يستقر. الإ إذا رأي المرأة في حوزه رجل او ذكر حتي ولو صغير ؟ سي السيد الشخصية التي ألفها نجيب محفوظ هي شخصية. حقيقية موجودة حتي زماننا هذا ويتوارثها الرجال وكأنها هي التلذذ. حينما يجلس الرجل بين الرجال ويتفاخر أنه مسيطر في بيتة وان امرأته لاتقدر علي تكسير اي كلمة له. ويتفاخر أنه لا يساعد زوجته في اعمال المنزل أو أي شئ ويفتخر أنة يصرف عليها وهذا يكفي ويكتمل التلذذ أكثر حينما يتفاخر بضربه لها أو تعنيفها وكانها جارية من جواري الملك فيلم سي السيد .. هذه القصة المثيرة للجدل مع أنها تعلقت في أذهان الرجال وتشبثوا. بها لأن بها أكبر قدر من التسلط والاستبداد علي المرأة وكل رجل يحلم أن يكون سي السيد وكل رجل يحلم أن يتزوج أمينة! المرأة المطيعة التي ترتب. بيتة وتنظف. فرشتة وتقوم بكل اعمال المنزل ورعاية الاولاد المرأة التي تسهر لراحة سي السيد لا تنام الا بإذنة ولا تصحي الا بإذنه المرأة التي شغلها الشاغل في الحياة هي إرضا سي السيد ! وسي السيد يريد من المرأة كل شئ أن تكون أربعة وعشرون أمراة في امرأة واحدة وإن لم تقدر علي تلبية شئ واحد من الاربعة والعشرون تكون زوجة مقصرة ومن حقة الزواج ! من زوجه ثانية وثالثة ورابعة حتي تكتمل رغبتة ! و إن لم تكتمل بعد فيذهب ليلهو. ليلا لان زوجته أو ازوجاته لم تؤدي الغرض بعد سي السيد الشخصية. المثيرة للجدل والتناقض يريد أمراة كاملة مكتملة في بيتة لا أحد ينظر إليها ولكن هو مباح له جميع النساء في الخارج. الشخصية. التي تدل علي التكامل والنقص. في نفس النقطة يريد زوجة محتشمة ملتزمة مطيعة تربي. أولاده وتسهر لراحته تلبي رغباتة لا تتعب أبداولكن هو ؟ هذا الفيلم الذي شاهدته مرارا وتكررا وكنت أري ذل المرأة المصرية «أمينة » وكنت أتساءل لماذا هي هكذا هل هي تفتقر للمادة ؟هل الحماية؟! هل نشأت. المجتمع فرضت علي أمينة التعايش مع هذا الوضع؟ أم عقيدة أمينة بان الدين يأمرها بهذا! أم هو دين سي السيد !؟ كلنا شاهدنا. الفيلم. ولكن لم نلاحظ. أن سي السيد كان يحب امرأة غير زوجتة وهي امرأة من الساقطات كان يتمني لها الرضا لترضي فكانت تدوس علي طربوشة بقدميها. وامينة هي التي تنظف هذا الطربوش هي التي تأمر وامينة التي تنفذ هي التي ترفع قدميها في وجهه سي السيد وأمينة تجلس تحت قدمية تناقض غريب لشخصية سي السيد وكأنه. يريد التهذئ أو التوبيخ من امرأة أخري غير زوجته. ولكي تكتمل شخصية. في بيتة فكان يوبخ ويعنف ويستنكر ولكن خارج بيتة يتلذذ بمن تسخر منه وتذله. وتكسر. أنفه! ولكن هذه المرأة الاخري ليست أيضا للزواج هي فقط للهو .! لماذا أيها الرجل لم تتزوج التي تمتلك قلبك ؟ لماذا عقلك في إتجاه. وقلبك في إتجاه؟ لماذا ترضخ لعادات وتقاليد أنت من تفرضها؟ أم الوضع معقد فعلا يا أيها السي سيد ؟!