بوابة شموس نيوز – خاص ذات عناق …. عانقني الحرف وقال متى نلتقي؟ قلت : حين تبحر القصيدة خارج شواطئ عينيه… حين تستقبلني شفاه الشّعر… كقبلةٍ في ليل الحبّ جدّ عميقة…! حين أجد لرائحة الشعر….وطنا… جارحا كنسر… ولثمار الكلمات،…..عاشقا ولها…. كسهل ساحلي… فأنا منذ ولدت…أبحث عن سرير .. لقلبي… وعن مرآة لوجه للغتي… وعن كحلٍ لقوافي سطري الاحفوري… منذ ولدت… و الدواوين تراقصني… وتمنحتني عطر أنوثتي … الآن …عشرون سنة عمر ..القصيدة..! أتعبتْها مراهقة الخوف…. ومماطلة العقيدة…! صار للوقت قامةٌ أطول حتى يتذوق.. طعم… الثلج…. صار للزمن عمر الحكمة… وللمشاعر ..صهوة الجنون… يحتمي الشوق بلذة …الكمال.! ويتنفس الغبن صعيد اللقاء… الغائر شبقا… يعانق مساء الأمنيات… يضع جسده المنهك على ضوء القبلات،… ويتمدد حياةً مبهمة من آت لا يعرف…. كنه الذكريات…. يكتفي بمواصلة السير مع أطياف وهجٍ تطالع .. ماتبقى من فتاتِ… بيتٍ يتعثر على سجادٍ نسج من عطرِ إحساس ضاق بصدر الإنكسارات……