في اعمال الفنانة المصريه ( هاله محمد عبد المنعم) بعنوان ( الابداع الخطي والوني في اعماله هاله ) للناقدة د (اخلاص ياس خضير – العراق) تعريف بالفنانة الاسم : هاله محمد عبد المنعم علام – عضو نقابة الفنانين التشكيليين أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير- جامعة المنيا 2006 : دكتوراه في الفنون الجميلة – جامعة المنيا ( أثر الفكر الأجتماعى على تطورالمنظر الطبيعى فى فرنسا ) 1997 : ماجستير في الفنون الجميلة – جامعة حلوان ( مفهوم المنظر الطبيعى عند سيزان ) 1990 : دبلوم الدراسات العليا في الفنون الجميلة – قسم التصوير – جامعة حلوان 1988 : تخرجت في كلية الفنون الجميلة – قسم التصوير – جامعة حلوان المعارض الخاصة : 2017 : معرض " مصر بعيون فنان " بمركز الهناجر للفنون بدار الاوبرا المصرية 2016 : معرض " جماليات الديناميكية الساكنة فى عناصر الطبيعة " بقاعة عبد السلام الشريف بكلية الفنون الجميلة بالمنيا 2013 معرض " الاساس البنائى والجمالى للمنظر الطبيعى فى الريف المصرى " بقاعة العرض المعارض الجماعية : 2017 : صالون مصر الدولى بقاعة الأهرام للفن 2014 : مهرجان قصر الأبداع الأول لفنون المرأة – وزارة الثقافة 2013 : معرض بقصر الأمير طاز ( انا مصرى ) وزارة الثقافة 2013 : ملتقى قصر الأبداع الأول للفن التشكيلى – وزارة الثقافة 2013 : المعرض العام بقصر الفنون 2008 : معرض مائه عام من الإبداع لكلية الفنون الجميلة 1997 : معرض فناني حوض البحر الأبيض المتوسط بمالطا 1997 : معرض هليوراما بالمركز الثقافي الفرنسي —————————————————– القراءة النقدية الدراسة النقدية ان القدرة على الإبداع هي نفحة من الخالق في خلقه تنعكس على أعمالهم فإذا شاء منحها للفنان الذي يسعى إلى جمع أفكاره والتحليق بخياله مكرساً جُلَّ طاقته وذكائه للوصول إلى إبداع حقيقي يمكنه من إخراج حبكته الإبداعية والتي أطلق عليها الإمام الغزالي أنها حالة النوم النشيط بين الوعي واللاوعي؛ وهي حاله لايدركها إلا أصحاب الملكات الخاصة القادرين على التحليق لعوالم الأفق الرحب للحظة انصهاره في إبداعه. فلنحلق في السماء لفن وعطاء بلا حدود يخالطه حب وعشق وشغف لاكتشاف أسرار الفن بجوهره وبشكله لنصل إلى رسالة بصرية للوحة عظيمة وهنا تكمن سمو الأفكار العظيمة. من هنا جاءت المعالجة الفنية في اعمال الفنانة (هالة)عبارة عن معادل فني ابداعي جديد يعتمد على الرؤية التحليلية والإيقاع الخطي واللوني والمزج بين التكوين البنائي والشكلي كما اهتمت الفنانة بحداثة التكوينات في كل عمل ولعبت فيه الجماليات الواقعية الخطية واللونية دوراً رئيسياً في اعمالها من خلال عناصر بيئية جمالية إلى جانب عناصر أخرى هامة مثل توفر دوافع التأمل لدى الفنانة والتي تبدأ بالمدركات الحسية البسيطة للأشياء والعلاقات والظواهر وآلية خزنها في الذاكرة وآلية استرجاعها بواسطة نظم استعادة مختلفة، فتنتج منها صور عقلية لا تخلو من إرادة