بين دمعة وأخرى بحار دمع حارة تصهرها قعقعات الريح تهتك الحس والمرارة تقهرها تنهب الروح من جسدها بغتة ... تدمرها أراها فراشة تلك الشمعة تجذبها تحرقها أى رجل هو الهذا الحد حين الأسر خدرها فبات الدمع موجوعا من الذكرى يدعو حين يذكرها سلام للحب من ربى وداعا يحررها ان كان فى الحب مايقتل مثل برائتها ولغيرها يبحث عن الطعم فتزداد مرارتها أذاك القلب قلب مثل قلوب البشر يقتات من الآرض يعمرها أم هو كلمات مجردة تحيا وتهوى أن تنتصر حين للنفس يأمرها عجبت لك يازمن تئن فيه أفئدة من الحبيب وما القدر كان كاسرها