أنا يا سيدي أوصدتُ باب الغرام ما عدتُ متيّمةً بمدن الورد ومناجات الأقمار أحضن الأحلام عطرا بصدري وأنام… أعتقت الجوارح مني وبعتُ الدنيا ومن عليها ماعاد يعينني الماء والتراب ما عدت أصوغ كلمات الحبّ لمن في قبور الحياة غاب أجلتُ مواعيدي كلّها… لموعد لا يراب. حفظت ماء وجه القصيدة، وسكبتُ جمال الشّعر في عيون الوطن الجريح. سأرتق وجع هذه الأرض لحظة سلام. حذوتُ حِذوَ النجوم أستقي النور…أحتويه فيحويني. أولدُ حين أشاء…وأضطجع الإلهام! أموتُ حينَ أموتُ ويبقى في الأفق منّي بعض كلام! #فريدة. تونس#