بهيّةُ..! تقصّ شعرَها تشقّ جيبها، تركضُ في شوارع البحر الموانئ التي أوصدتْ سماواتِها تفتحُ المواخيرَ لتجّارِ الحروب، بهيّةُ..! تنشقّ لها الأرضُ فيبتلعُها الاختيار يحلّقُ العصفورُ فوقَ أشجارِ الاسكندرية سكوتْ…. انها عودةُ ابنٍ ضلّ سبيلهُ بهيّةُ.. تودّعُ نابليون العرب ترقصُ على دخانِ سيجارتهِ.. يوسفُ…! يُخرجُنا من غيابةِ الحقد نحو أحلامٍ تطيرُ بالونات، يوسفُ.. يُخرجُنا ، ونحنُ نقذفُهُ بعيارات الضحك بهيّةُ…! قرنفلةٌ في شعرٍ أسباني وزيتونةٌ لا شرقيّة ولا غربيّة في حدائقِ روما أعلى من هاماتِ تماثيلها بهيّةُ…! تخطفُ يوسفَ وتشقّ قميصَهُ من دُبُرٍ..!!