جاليري ضي يحتفي بمعرضي جورج بهجوري والزعيم أحمد

السبت القادم
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون –جاليري ضي يوم السبت القادم الموافق 9 ديسمبر معرضين من أهم معارضه لهذا الموسم .المعرض الأول سيكون للفنان الكبير جورج بهجوري والمعرض الثاني سيكون للفنان الشاب الواعد الزعيم أحمد أحد أبرز مصوري الجيل الثالث في الحركة التشكيلية المصرية
أوضح ذلك هشام قنديل رئيس مجلس ادارة أتيليه العرب للثقافة والفنون وأشار أن المعرضان سيتمران لمدة عشرين يوما
وسيقدم البهجوري في هذا المعرض سبعون عملا تشكيليا في التصوير والنحت ومنها أعمال قديمة ضمن مجموعته الباريسية لم تعرض من قبل أضافة الي آخر انتاجه ,أما الفنان الزعيم أحمد فيقدم تجربته التصويرية اللونية كاملة بعد أن اشتهر أكثر [الوان الابيض والأسود وراهن قنديل أنه بعد هذا المعرض سيحتل الزعيم أحمد مكانته كأبرز مصوري هذا الجيل وعن تجربة البهجوري يقول هشام قنديل أن جورج بهجوري بهجوري يرسم كل يوم كما يتنفس ويبدع كأنه يمارس طقسا حياتيا فكريا لا تكلف فيها ولا افتعال ولا عناء ولا مجال للتعثر أو الضبابية
واذا كان التاريخ للحركة التشكيلية المصرية يأخذ أبعادا ومعايير تركز في الجانب الرئيسي منها علي عوامل الحقب والعقود الزمنية ,فان هناك علي مر التاريخ أسماء لافراد يؤرخ بهم للفن التشكيلي ومنهم جورج بهجوري الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة الفن التشكيلي المصري بما يضعون من بصمات خاصة علي مستوي الفكرة والموضوع أو التكنيك الفني والتعامل مع الخامات المتعددة والمتباينة وبما يؤثرون في مجالهم علي المبدعين أو من الاجيال التالية لهم علي كل المستويات حتي يتحول هؤلاء الي رموز فنية ومدارس تحمل اسماءهم وتظل ملتصقة بهم علي مر الأجيال والأزمان
بهجوري واحد من هؤلاء الذين لا يمرون مرورا عابرا بهجوري عو الفنان العفوي التلقائي الذي لم تحول تلقائيته بينه وبين الانتظام في كل المعايير الموضوعية للابداع يقدم لوحاته بتلقائية ومرونة عالية لا افتعال ولا تصنع فيها ويمارس في نفس الوقت عفويته وفق قانون هندسي منتظم
الكتابة عن هذا العملاق صعبة وتحتاج فريق عمل نقدي يجتمع في رسم لوحة نقدية تليق بما قدم بهجوري وبما ابدع طوال اكثر من ستون عاما من الزمان في كل المجالات الرسم والتصوير والنحت والكاريكتير والجرافيك
وعن تجربة الزعيم أحمد يقول الفنان والناقد ياسر جاد تأتي تجربة الفنان الزعيم احمد كواحدة من التجارب الهامة والمميزة والتي تستحق التوقف امامها طويلا لما لها من تميز ومغامرة سواء علي مستوي الفكمر او علي مستوي التقنية والحلول وكذلك المبالغات غير النمطية التي تجمح الي حافة السريالية دون التفريط في الاستساغة البصرية التي تجذب المتلقي والتي تتسم باتاحة الفرصة للمتلقي بالتفاعل بصريا مع مشهده المطروح