يتساؤل الكثيرين في العالم اليوم خاصة في عالمنا العربي وقارتنا السمراء القارة الإفريقية عن الوضعية التي تعيشها الكرة الجزائرية اليوم 0 هذا طبعا واقع لا يمكننا نكرانه 0 لأن الجزائر اليوم في الحقيقة قد أصبحت في حاجة إلى طفرة هائلة لإنتاج المواهب خاصة في هذه السنوات الأخيرة علما بأن الملاعب الجزائرية اليوم مملوءة بالوجوه الشابة أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط مجرّد شباب، بل مواهب قادرة على أن تثبت نفسها بسرعة و بقوة والتحاقها بالمنتخب الوطني الجزائرى في عمرٍ مبكّرة0 على أن يؤمن المسئول على الكرة الجزائرية بأنه لا مجال للصدف في العمل، بل لابد من إحترام العمل ودقّة التنظيم لأن التطوّرلا يمكن أن يحدث من فراغ بل إن التطوّر في الكرة الألمانية يتطلب عمل طويل و شاق للوصول إلى نوع عالي من لاعبي كرة القدم في الجزائروفي وقت قصير.وهذا طبعا مما يتطلب إنشاء أكاديميات قادرة على إنتاج منتخب وطني جزائري يصبح يقدّم كرة حيويّة و هجومية و بإسلوب و تقنية رائعة تجعل الجميع يستمتع بها في جميع أرجاء العالم خاصة في بطولة كأس العالم 0 يعني العمل على إنشاء منتخب جزائري شاب بمعدّل عمر تحت الخامسة و العشرين و بفريق جزائري متكامل يلعب بطريقة هجومية عالية و ناجحة، تجعله يصل إلى مرحلة من الطرب و النشوة. 0 هذا طبعا مع العمل على إنشاء أكاديميات لجميع الأندية الجزائريةا خاصة أندية المحترف الأول لتكون اللبنة الأولى لبناء مستقبل ناجح لكرة القدم الجزائرية وهذا طبعا مما يجعلنا طبعا بعد عقد من الزمن يعني بعد عشر سنوات، نتمتع بثمرات هذا هذه الأكاديميات من جهة والشعور بالثقة بأن المزيد من النجاح يبقى دائماقائما من جهة ثانية0 نقول هذا طبعا ونحن بأن هناك العديد من المواهب الجزائرية تتمتع بتقنية عالية و قدرة تكتيكيّة كبيرة في في البطولة الجزائرية وفي الخارج. وجعل السياسة الجزائرية في العمل في قطاع الشباب تصبح نموذجاً يحتذى به في القارة السمراء وفي بقيت القارات الأخرى 0 وهذا طبعا يمكن أن يتحقق بتوفير الإمكانيات التربويّة و الطبية و الرياضية التي تشكل فلسفة فريدة من نوعها وهذا طبعا بجعل هذه الأكاديميات تضمن تعليماً متكاملاً لكل لاعب شاب، بالإضافة إلى مستقبل زاهر حتى خارج نطاق كرة القدم.0 لذا طبعا يجب أن لا نضيع الوقت بل يجب علينا أن نطلق برنامج تطوير و تحضير للمواهب إضافة إلى العمل على إيجاد مواهب مدرّبة بشكل مثالي تقدم مستويات رائعة وبنضج عالي وتحقق الإستقرار لأنديتها0هذا طبعا مع العمل المتواصل لزيادة الفرص لتحسين و توسيع العمل مع المواهب الشابة. كما يمكن لهذه الأكاديميات أن تساهم طبعا و بشكل كبير في إندماج الأجانب في المجتمع الجزائري بغض النظر عن أصولهم، حيث هؤلاء اللاعبين الأجانب في الأكاديميات الجزائرية قادرون على فهم الثقافة الجزائرية. و وهذا طبعا مما يجعلهم، يبدون حماسةً كبيرة للتعلم، فبالرغم من بعض المشاكل البسيطة في البراعة اللغوية وفهم الثقافة التي يمكن أن تحدث إلا أنهم بإمكانهم النجاح بشكل أكبر في التعايش مع زملائهم الجزائريين أكثر من نظرائهم في التعليم العام. و إلى جانب الإنتاج التعليمي و الرياضي للاعبين الشباب، لابد أن تساهم الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بشكل كبير في إنعاش الإندماج في الجزائر0هذا طبعا ويمكن القول بأن اللاعب المحلى أصبح نادراً ما يجد فرصة. وهذا قد يعود إلى فقدان الثقة نحو لاعبينا المحليين، لكنّه أيضاً يعود إلى نقص في مهارات كرة القدم لديهم. لكن من خلال الأكاديميات، يمكن أن تتطورجودة اللاعبين وربما بشكل عالٍ جداً هذا طبعا مع جعل الأندية الجزائرية تصرف إستثماراتها في البنية التحتية بشكل أكبر. تم بناء مراكز للتدريب، تجديد و توسيع القديم منها. وإيجاد مدربين بدرجة عالية من القدرات يتم توظيفهم وهذا طبعا مما يجعل هذه الإستثمارات تعطي نتائجها في المستقبل. بحيث اللاعب الجزائري الذي يتخرج من الأكاديميات يستطيع الدخول مباشرة في عالم كرة القدم المحترفة.من جهة ويصبح المستوى الذي يقدّمه المنتخب الجزائري في كأس العالم وفي كل المحافل الدولية يجذب الكثير من الأنظار. 0على تعمل الأكاديميات و بإستمرار على إيجاد أفكار للتطوير. قبل كل شيء، التواصل مع المدارس التربوية للتشجيع على الجمع بين مهنة كرة القدم و التعليم المدرسي أو المهني وهذا طبعا شيء جوهري خاصة ونحن نرى بأن عدد قليل من اللاعبين الذين ينجحون في الوصول إلى كرة القدم للمحترفين. لذلك من تزويد الشباب بأفضل تعليم ممكن.على أن يصبح في المستقبل القريب، إنشاء الأكاديميات شرطاً أساسياً لكل نادي من أجل أن يلعب في الدوري الجزائري. على تقدم كرة القدم الجزائرية مفهوماً جديداً من التعليم لتشجيع الأندية في تطوير المواهب. هذا طبعا وتبقى أكبّر الأخطاء في عالم كرة القدم غالباً ما تصدر بسبب التعامل المبالغ به في الحالات الوقتية. في هذا الخصوص، لا يمكننا أن نتغافل بالنجاحات الحالية للاعبين الشباب والمنتخب الوطني. كما أنه طبعا لا يمكننا التهاون بعد مرور هذه الفترة في الدخول في عالم الإحتراف. إذن لابد من التفكير في كيفيّة العمل للسنوات العشر المقبلة. للتطلّع إلى قفزة و رؤيةتحسينه في السنوات القادمة.هذا طبعا ويبقى المهم هو أن يتعاون الجميع مع الإتحاد ية الجزائرية حول سياسة تطوير الكرة الجزائرية. كما أن التفاعل بين التعليم و كرة القدم سيبقى موضوعاً هاماً. يجب أن يكون من الممكن لأي لاعب شاب يبدأ مسيرته الإحترافية في كرة القدم أن يحظى بتعليمٍ وتدريب عال.هذا طبعا وتبقى المشاكل الأساسية التي كرة القدم الجزائرية هي أن حصص الرياضة في المدارس أصبحت تقل أكثر فأكثر، ونتيجةً لذلك فقد أصبح الأطفال في المدارس أقل تدريباً بسبب إنخفاظ أهمية الرياضة و بشكل كبير في المدارس، في المقابل الدراسة طوال النهار لابد من البحث من خلال الرياضة كيف نستغل هذا الحضور في المدارس بشكل معقول و جذّاب. لأنه بسبب دوامات المدارس إلى فترة ما بعد الظهر إلى توفير وقت قليل للقيام بالرياضة بالخارج. ولهذا لابد من إعطاء الرياضة في المدراس معنى آخر و جديد تماماً.هذا طبعا مع إعطاءحصص الرياضة لمدرسين مختصّين. لأنه طبعا من خلال المدرس المتخصص بالرياضة يمكن إيجاد الحماسة لتعلّم الدروس الرياضية وبشكل مضمون. هذا طبعا مع التفكير في إنشاء مركز وطني يجمع بين الخبراء. بهذا المركز، يمكن للخبراء من مجالات الإدارة، التدريب، الطب، علم النفس، المحاماة و المدرسون أن يجتمعوا من أجل هذه المواهب ويعمل كلّ منهم بمجاله. فوجود مركزمن هذا النوع من شأنه أن يقدّم دفعة هائلة في المعرفة. هذا الشيء يحتاج إلى إعادة النقاش حوله مجدداً لإنتاج المواهب