صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة ديوان شعري جديد للشاعرة البورسعيدية المتميزة صفاء الشرايدي وهو بعنوان ( من غير روح ) وهو بالعامية المصرية وأهدته إلى أسرتها وتتجلى في الديوان الصورة الرومانسية للأنثى فى حالة صوفية تتماهى مع طفولة جميلة تجعل القارئ يتعاطف مع قصائد الديوان لأنها تعزف على وجع داخلى أو ذكريات حميمية مرت على الإنسان ، و الديوان يقع فى ست وتسعين صفحة من القطع المتوسط ويحتوى على ثلاثة وأربعين قصيدة ومن عناوين القصائد : من غير روح وطريق إجباري وحروف من نور وكائن واحد وورقة توت وجناب البيه وخيال وحلم وشهريار … وغيرعم من القصائد والديوان يحتفي بالخط الرومانسي فى قصائده حتى الوطنيه منها وتقول فى إحدى قصائدها وهى بعنوان (طريق إجبارى ) باقى لك إيه من العمر اللى فات منك باقى لك إيه غير الذكرى اللى من حلمك شويه ذكريات على الرف وكام برواز على الحيطة وشعر أسود معاهم خف ودمعه جايه فى الزيطة فى عز الفرحة تلاقيها وحتى الضحكة تخفيها دى أيام جايه متعادة مرارة القهوة بزيادة شريط ماضى يعدى بسرعة قدامك وبيت فاضى يمرر كل أيامك وبتكعبلنى كام صورة لبنت حلوة امورة كانت فرحتها ما تسعهاش بكلمة واحدة من أبوها وبيت أركانه ما تشيلهاش تحس بروحها عصفورة تطير بجناح من الألوان وحزن يطير كما الدخان بلمسة واحدة من كفه وبيصلى معاها إمام ويفرد حته من جلابيته سجادة صلاة أو صوم كلامه حتى فيه عبادة دا كان ليها السند والظهر بحضنه يبقى كل الأهل وصورة تانيه تجمعها بست الكل وصوت راديو بتسمع فيه على الناصيه تقوم من حضنها صافية كانت بريحتها تتطمن وتضحك ضحكة بتجنن بترمى فى حجرها وجعها وكلمة حب تسمعها وفجأة تجرى تتسحب على أوضتها تلم بسرعة لعبتها وكام حدوتة تسمعها من أخواتها وتفاصيل بايته بتخليها مبسوطة ولو حكايتها ملتوتة توصلها السما السابعة ودكة قديمة تجمعها مع أصحابها وبالطباشيره ترسم لعبة الأولى وبنوتة فى سنة أولى وتغمزغمزة للواد اللى كان جارها وترسم بيت على الورقة يكون دارها تدب الدبة على طراطيف صوابعها وتبنى آمال ماهيش عارفة توابعها وأى دموع تشوفها فى عينها تركنها مفيش مفروض والواقع مالوهش وجود شايفة الدنيا طاقة نور بطوب ألوان هتبنى السور كوشة وبالونات بتطير وعايشة حياتها زى الغير تقع أوراق حكايتها وبيت تانى يكون بيتها وأيام ضايعة حلاوتها وتفضل ذكريات صورة لبنت حلوة امورة بتمشى طريقها إجبارى تعيش الحلم تكرارى وتنزل من السما على الأرض بحزن كبير يكون لها فرض تلملم فى الهموم ببلاش وعايشة حياتها فى الإنعاش