حداد.. ليت الحنين لا أهل له ليته كان كالأموات.. نمشي له في جنازة ونعلن له ثلاثة أيام حداد.. يذوب جسده في المقابر وتقام يوما له القيام.. فكلما حاولت الخروج من عذاباتي ، أجد كل الأبواب محكمة الأقفال.. متى ياحنين تذهب ومعك كل ما أحببناه.. عجبا ..! ألكَ سؤال ؟ كيف يموت من مات فينا ، كيف يجتمع الحب والعذاب ؟ ولي أيضا سؤال.. أكان بيننا موعد أم حلم وعزاء؟ فرياح الغدر دوما عابرة خلف ستائر الأحلام..! تبا لقلب مازال عابثا.. وسحقا لحب دون قرار..