ودعت كنيسة القديس مارمرقس بمطرانية شبرا الخيمة الخادم الذى خدم الكل بكل امانة وقدم الحب للجميع ذو الوجة البشوش والابتسامة الجميلة كان قريب من الكل واستطاع ان يجمع حب الاطفال وحب الكبار فى اى مجلس يتواجد فية تجدة هو عنصر البهجة والمحبة والتواضع كان علامة مميزة لكنيسة مارمرقس وخصوصا مرحلة الطفولة اجيال واجيال تعلمت منة حفظت منة ترنيمة سمعت منة حكاية تأثرت باسلوبة الراقى المهزب كان ذو تعبرات وجة وصوت فريدة وكانة وسيلة ايضاح متحركة فعندما كان يتكلم او يعلم لاتسمع صوت فى الكنيسة من كبير اوصغير عرفة الجميع بكنيسة مارمرقس مفرخة عظماء الخدمة التى انجبت خدام قامة وقيمة على راسهم الاستاذ الفاضل مجدى القمص يوسف الديرى امين الخدمة والاستاذ فايز لطيف والاستاذ المرحوم سليمان عبد الشهيد والاستاذ المرحوم فيكتور فرنسيس والاستاذ المرحوم بطرس حنا والاستاذ المرحوم مبارك رزق والاستاذ مجدى صبرى والاستاذ ناجى رشدى والدكتور جورج حلمى والمستشار منير صدقي والكاثرين الذين اثرو حقل الخدمة بالتعب والحب والبزل وافرزو خدام كثيرون يخدمون الان فى العديد من الاماكن وكذلك بكنيسة الانبا شنودة بالكابلات مع الاستاذ جرجس حنا والاستاذ عادل خليل والاستاذ رفعت فام ويقول المهندس مجدى القمص يوسف الديرى الامين العام للخدمة بكنيسة مارمرقس بشبر الخيمة: بكل الحب والوفاء .. ودعت كنائس مارمرقس الرسول والعذراء مريم وأبوسيفين والعذراء مريم والأنبا شنوده بشبرا الخيمه خادما مميزا حقق توجيهات السيد المسيح أحب خدمة الأطفال الذين أحبهم الرب "فقدموا إليه الأطفال أيضًا ليلمسهم، فلما رآهم التلاميذ انتهروهم أما يسوع فدعاهم، وقال دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولدٍ فلن يدخله" [لوقا: 15-17].فإذ به يرغب بشده ويتمسك بخدمة مرحلة الحضانه والطفوله بصفة خاصه مدة خدمته فى التربيه الكنسيه بشبرا الخيمه كل عمره فى هذا القطاع من الخدمه فتميز فيها وخبرها حق إختبار وحقق أعلى ثمار تركت أثارا إيجابيه وبصمات كالنقش على الحجر فى الكثيرين الذين تتلمذوا على يديه.. فترى وتسمع من الخدام الحاليين والمتميزين من يقول إنه علمنى كيف أصلى وأنا مغمض العينين لأركز فى صلاتى مع المسيح وأفعل هذا حتى الآن ، وهذا يقول لقد أحببت الترنيم كما علمنى ، وهذه تقول لقد كنت أنتظر الهدايا من يد بابا نويل سنويا الذى كان يجيد أدائه ثم أكتشفت أنه الأستاذ ….. أحببت قصص الكتاب المقدس وحفظت آيات كثيره من أسلوبه المتميز وكان يشد إنتباه الكبار أيضا بإلقاءه للدروس .. ويجيد إستخداماته لوسائل الإيضاح المساعده عل التوصيل للرساله وتفعيل التربيه الكنسيه حسب المناهج المقرره بإتفان وتميز وكان بالتمثيل يقدم إدوارا فى مسرحيات قويه يقوم فبه بأدوار البطوله فى البدايات مثلا قصة أيوب البار و يوسف الصديق وغيرها عن الميلاد أو فى مناسبات رأس السنه الميلاديه أوالقبطيه( النيروز) أو عن الكنيسه المجيده وشهدائها ومقاطع عن تاريخها العطيم وهذ قليل جدا من كثير يحتاج الى متسع من الصفحات والوقت ولكن لا ننسى دوره فى مساعدة تلاميذ الصف الإعدادى فى دروس التقويه لمادة اللغه الإنجليزيه فى بدايات هذا النشاط المجانى وكذلك الأنشطه الرياضيه كان متعدد المواهب حقا … حيث كانت الغايه من خدمة التربيه الكنسيه وإلى الآن هو" السعى نحو إيجاد أجيال تخاف الله لأنها تحبه ومعه تحب الكنيسه والوطن وتحب الأخر .. سليمة الروح والعقل والجسد .." وكان هذ لايغيب قط عن وعى الخدمه دون أن ياخذ بريق هذه الأنشطه ذلك الوعى المتيقظ أو يشتت عن هذا الهدف الهام جدا لتتحقق النتائج المرجوه فى التنشأه من الكل وبالطبع أيضا كان ذلك سمه لا تتغير فى شخصية المرحوم الآخ والصديق والزميل والخادم الأمين المحب لأسرته الجميله .. وخدمته النبيله .. دون قصور أو تقصير .. وهوبالتأكيد ضمن الذىن من ثمارهم تعرفونهم وهوالذى كان يشع البهجه ويغمر بالفرحه كل تلاميذه ومحبيه وزملاءه بل وأينما حل ببساطته وتلقائيته ومواهبه وإبداعته المتعدده – ذلك نحو خمس وأربعون عاما ويزيد – إنه المرحوم الأستاذ(وجدى يوسف) فلا يسعنا إلا أن نذكره بكل الحب والتقدير ونفرح حين "قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. " (مت 25: 23) ويقول الاستاذ جرجس حنا الامين العام للخدمة بكنيسة مارجرجس والانبا شنودة رئيس المتوحدين بالكابلات بشبرا الخيمة الاستاذ وجدى يوسف فعلا كان خادم امين ويعز علينا انتقالة لكن عزاؤنا الوحيد انة الان مع حبيبة رب المجد يسوع المسيح وفى احضان القديسين وهنيئا لة لانة تعبت كثيرا فى الخدمة لقد عرفنة بكنيسة مارمرقس الرسول بالمنشية الجديدة عام 1974 وهو كان يخدم اسرة الملائكة وبعد فترة انقطاع عن الخدمة بسبب عملة خارج القاهرة عاد واستقبلتة بكنيسة مارجرجس والانبا شنودة رئيس المتوحدين وكان لنا بركة استاذ ومعلم لقد علم الخدام الذين خدموا معة وخاصة الخادمات طريقة التحضير ووسائل الايضاح وطريقة القاء الدروس والالتزام وكان لايسمح لاحد ان يقف امام الاولاد بدون تحضير ومراجعة كان انسان بسيط وحكيم طبق قول الكتاب "كونو بسطاء وحكماء"(متى10:16) حكيم فى عقلة وبسيط فى قلبة فى محبتة للة يصدق كل وعودة وكل معجزاتة ويصدق ان التجارب التى يسح بها اللة هى للخير كان طيب القلب فى نفس الوقت وكان فى منتهى القوة ايضا شخصيتة قوية قوى فى كلامة فى اقناعة فى محبتة فى تأثرة على الاخرين كان طيب القلب يحب الاطفال ويحتضنهم كان يجمع بين الحنو والحزم الطيبة والارادة الابوة والرئاسة كان وديع وشجاع وقويا كان يجيد الخدمة والتأمل كانت خدمتة ناجحة كان خادما كنسيا يهتم باحترام بيت اللة والهدوء اثناء القداس كان خادم ملتزم بخدمتة بالبداية والنهاية لقد خسرناك على الارض ولكن فرحت بك السماء والملائكة والقديسين اذكرنا امام اللة لكى يعننا كما اعانك نيح اللة نفسك فىفردوس النعيم والى ان نلقاك ويقول الاستاذ عماد فؤاد امين اسرة اعداد الخدام بكنيسة مارمرقس الاستاذ وجدى يوسف كان بالنسبة لي أب وأخ وصديق ومعلم ومرشد لنا فى الخدمة والحياة .. فقد نشأنا وترعرعنا فى الخدمة على يدية .. وتعلمنا منة كيف تكون الخدمة الحقيقية … وكان محبا للجميع صغيرا او كبيرا .. حتى أحبة الجميع من كل قلوبهم محبة حقيقية .. وكان يداعب الجميع بروح الفكاهة المعروفة عنة والابتسامة التى لاتفارق وجهة البشوش .. كان يحب الخدمة العملية التى فيها الروح . ويقول عبارتة الشهيرة " انا مش عاوزكم تشيلوا الكشكول و تشرحوا الدرس كده من غير وسائل الايضاح " لكى نوصل للمخدومين الشرح بوسائل حديثة وجديدة فى الثمانينات والتسعينات .. وقد تعلمنا منة الامانة والبذل والتضحية في الخدمة .. فهنيئا لك ملكوت السموات ياأعز انسان فقدناه واطيب قلب خسرناه وتقول الدكتورة فايزة دانيال احد الذين خدموا مع الاستاذ وجدى يوسف بكنيسة مارمرقس ايضا هو اول معلم يحفر علامه مميزة في شخصيتي في الخدمه فهو الذى علمي كيف تكون الخدمه مع مرحلة الملائكه فقد اسعدني الحظ ان اكون مخدومه له ثم خادمه معه وظل يشجعني الي ان وصلت لامانه اسرة الملائكة معه واكتر مقولة اتذكرها له مرحلة الملائكه مش عايزة خادم وكشكول عايزة (اراجوز) و تمر السنين وتنبعث الزهور التي واظب علي خدمتها لتنشر العطر والخدمه االمؤثره في كل الكنائس ولاابالغ حين اقول في كل المجالات فخبرتي في الخدمه جعلتي قادرة علي القاء الندوات الارشادية في عملي اذكرني امام عرش النعمه يا معلمي والذي اعانك قادر ان يعيننا