قال: لاتذبحى وانت التى بين أهدابى قاطنة لاتذبحى فجرا وهبتك اياه قلبا ملكتك اياه حسا جميلا سكناه لما فرضتى قسرا الآلم على دنياه لاتذبحى عمر الزهور قبس النور ان شدو الطيور هاجر منذ النحر علاه لما قطعتى أواصر الرحاب حين جمعنا فاعتلى الشتات سماه ولو فى الخيال جبناه وعشناه الاتذكرين يوما على الأغصان حططنا ومن ثمر الحروف أطعمنا كل فىء للهوى وفاه قالت : كفى وكفى ماكنت يوما امرأة تحب فرض الحصار تتلاعب بها الأجواء فترضخ وتسير وقت النوم فى انبهار اعتدت السير عكس التيار منذ المهد وتوأمى الانزواء دوما بلا غبار ماكنت سمكا ميت تتلاعب به أمواج البحار فأنا الموج الذى ان مل الالتواء ثار ولاية القلب لى لا للأهواء دوما لى القرار ماكان الغدر طبعا ولا كان الفرار قمر السماء عال لايمس ولايهوى الانشطار علمتنى رقة النسيم كيف يكون جمع الدر من المحار وكيف ألملم براحتى الزمن ماسقط من ورق الأشجار كيف تحلق الطائرة بلا طيار علمتك أنا كيف يدرب القلب على الانتحار كى يفيق الأمل من بعد الدوار كيف يدب النبض من بعد الموت علقه حول معصميك سوار و كن شمسا تشرق فى الجوار تغزل الدفء فى وضح النهار تعشق فى الصبح الحوار ولاتكن ليلا يطعن فى ذاته السمار يجلب من قلب تلك وتلك أشلاء الجوى دمار