هادي ماهود وسوق سفوان السماوة في لندن.

ولد الفنان المخرج السينمائي هادي ماهود في مدينة السماوة عام 1960 ودرس في مدارسها الابتدائية والمتوسطة أحبّ الفن المسرحي والسينمائي منذ صغره ومثل كثير من الأدوار المسرحية وكان عضواً فعالاً في النشاطات والاستعراضات واللوحات الفنية وتأثر كثيراً بشقيقة الفنان والمخرج المسرحي المعروف عبد الحسين ماهود باعتباره رجلاً أكاديمي وأخصائي في الإخراج المسرحي ويعتبر المعلم الأول له وأحب التصوير السينمائي مبكراً وتابع الأفلام العراقية والأجنبية والوثائقية وبرنامج السينما والناس الذي كان يعده الكاتب والفنان علي زين العابدين وتقدمة الكاتبة والمذيعة الدكتورة اعتقال الطائي وبرنامج عدسه الفن تقديم المذيعة المعروفة خيرية حبيب ومعظم إنتاجات الفنانين الأخرى .
درس في معهد الفنون الجميلة في بغداد قسم السينما ونتيجةً لتفوقه أكمل دراسته الجامعية في كلية الفنون الجميلة قسم الإخراج السينمائي وحصل على درجة البكالوريوس منها وأثناء وجودة في المعهد والكلية درس وتعلم وتدرب على أيدي كبار الأساتذة المختصين في كافة الفنون منهم الراحل أسعد عبد الرزاق عميد كلية الفنون الجميلة الراحل الدكتور عوني كرومي المختص في مسرح الألماني برخت .
الدكتور عقيل مهدي فلسفة المسرح علم الجمال الدكتور صلاح القصب مسرح الصورة شيخ المسارح الدكتور سامي عبد الحميد المسرح المقارن الدكتور عبد المطلب السنيد، عبد الوهاب الدايني، عمر كريم، الفنان المصري عبد الحميد الشاذلي، فلاح الجبوري، الشاعر والمخرج
السينمائي حداد بقي، خليل شوقي، يوسف العاني، الدكتور فاضل خليل، الفنانة الراحلة فخيرية عبد الكريم ( زينب )، الفنانة الراحلة ناهده الرماح، قاسم حول، الراحل قاسم محمد، روميو يوسف وآخرون . وفي مرحلة دراسته في الكلية مارس التمثيل والإخراج وهو لا يزال طالباً فقد مثل أمام الفنان الكبير سليم البصري في تحت موس الحلاق بتصوير جديد وأخرج الفلم الوثائقي بائع الطيور عام 1979 الذي حصل على جائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل ممثل وهو اصغر مخرج سينمائي عراقي في مهرجان الشباب الأول عام 1980 وأنتج عام 1981 في الساعة 1800 مع الراحل الدكتور ناجي كاشي الأديب والفنان وعميد أول كلية تربية في جامعة المثنى والمصور الراحل كريم مهدي، و صوّر العمل في نقرة السلمان في صحراء السماوة كما عمل لفترة في التلفزيون والإذاعة العراقية ممثلاً ومساعد إخراج .
هاجر عن الوطن عام 1991 وكانت محطته الأخيرة أستراليا حيث أسس أول أذاعة عراقية في مدينة سدني هي لارسا وأصبح مذيعاً في أذاعتي ( ME2 ) و ( ABS ) وأخرج فلم جنون الذي حصل على جائزة الاخراج التقديرية في مهرجان باثرست السينمائي بأستراليا عام 1997 وفي نفس العام أخرج مسرحية ( مسافر ليل ) مع الاسترالي جيفري كلفتون و بريز لاند وعرضت في باثرست وسدني في أستراليا في اللغة العربية والانكليزية ومسرحية حب من طرف واحد لذا فهو مارس السينما والمسرح في أن واحد كما فعل الفنان البريطاني لندس أندرسن في مسرحية الموطن 1970 وفلم هذه الحياة الرياضية شارك في فلم الرحيل موتاً الحائز على جائزة السلام في الأمم المتحدة كأفضل فلم تلفزيوني أسترالي لعام 2004 وأخرج فلم ليالي هبوط الفجر والذي شاركت معه الاسبانية منويلا سكوبا والفنان زياد تركي وعرض في روتردام، هولندا في مهرجان الفيلم العربي وفاز بجائزة الصقر الفضي وأستلم الجائزة الراحل الفنان الكبير خليل شوقي والخاص لمهرجان الخليج السينمائي وأنتج فلم سائق الإسعاف الذي حصل على جائزة في المهرجان السينمائي في بغداد وعرض الفلم في متحف نيرنيلد الاسترالي واشترك في مهرجان مالطا وأدهشت به الفنانة الايطالية مونيلا سكينا . وفلم العربانة الذي فاز أفضل فلم عراقي في مهرجان العراق الدولي للفلم القصير برأسه الأستاذ نزار الراوي عام 2015 .
أخرج فلم سوق سفوان حيث أدرج ضمن الفلم الوثائقي في مهرجان الملتقى الدولي لوثائق حقوق الإنسان الدورة الخامسة في دولة المغرب وأشترك هذا الفلم في مهرجان ( BBC) في لندن عاصمة
بريطانيا للأفلام الروائية والوثائقية للفترة من 30 / 10 / 2015 إلى 2 / 11 / 2015 وأعلنت الممثلة العالمية الكورية ساندي عن فوز الفلم من على خشبة المسرح وحصل على الجائزة الأولى وأفضل فلم من عشرون فلمً مشتركاً من كافة أنحاء العالم وفاز الفلم دون حضور المخرج العراقي الكبير الفنان هادي ماهود والذي مدته 25 دقيقة نشرت أعمالة في الصحف والمجلات والنشرات والوسائل المسموعة والمرئية ومواقع الصحف الالكترونية والتواصل الاجتماعي في العراق ومعظم دول العالم وحضر عدة مؤتمرات فنية وسينمائية في الكثير من البلدان وكتب عنه الفنانين الكتاب والنقاد أمثال الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي صاحب كتاب السينما العراقية 2013 – 2014 – 2015 مهدي عباس والناقد الفني حسين باجي العزي، سلام بهية السماوي، عدنان حسين، عبد الرزاق الربيعي، فاطمة المحسن، محمد الدراجي، محمد الربيعي، غفران حداد، سليم الفهد، وداد فرحان صاحبة بانوراما أستراليا، أحمد الياسري رئيس تحرير الجريدة العراقية الاسترالية وقام بالبحث عن أعمالة الدكتور دريد فاضل الأستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد .
حصل على شهادة تقديرية من مؤسسة الحوار الإنساني في استراليا ووضعته في دليل السينمائيين ورشحت فلمه العراق موطني للجوائز . مدير مفوض مؤسسة ماهود دارست وتعرض أفلامه على شاشة بوابة بانوراما الاسترالية وأنتجت له الفنانة الاسترالية سيرفس فلم عن حياته أسمة ( قصة هادي ) .
لديه عده مشاريع مستقبلية للإنتاج والإخراج السينمائي ويقوم حالياً لإعداد فلم ( عربات ) وقد صور قسم منه في دار الأزياء العراقية بغداد والسماوة والناصرية وقد يكون هذا الفلم الذي يتوقع له مستقبلاً زاهراً في الإنتاج السينمائي بالعالم وعلى غرار فلم ( الناس الطيبون ) للايطالي لايفانودي مايفو أو ( جناح الهوى ) للمغربي عبد الحي العراقي .
يقول ماهود أن إخراج فن من فنون الإبداع التي تحتاج إلى موهبة وممارسة ويقول أفلامي تنجز بفقر أنتاجي في حوار مع المستشارة في الإنتاج السينمائي كلارك عن فلم عربات . من هذا أن الفن السابع ( السينما ) وما ينتجه نجد فيه الإنسان والهدف والمضمون والحداثة في الإخراج السينمائي . يعتبر الفنان الكبير هادي ماهود من عمالقة الإخراج السينمائي ومن
الضروري الأخذ بأعماله ودراستها والاهتمام بها وإدخالها في برامج المؤسسات السينمائية والمسرحية والتربوية في العراق وخارجة .