هي فنانة جَد مختلفة ، ومتميزة ، اللون من أهم تقنياتها في إبداعاتها لكن اللون في إبداعاتها لا تُوقفه عند دلالاتهِ المعروفة ، لكنه في تقنيتِها وإبداعاتِهأ توظفه كجزء اساسي من التكوين ذاته ، فهي تُفسح له دوراً ومساحةً كبيرة لعرض رؤيتها الفكرية التي تأخُذنا إليها من خلال الألوان ودرجاتها ، وتوزيعها بِحنكة ودرايةٍ وإحترافية آخذة في إعتبارها كل دلالات اللون في ومن تفتيحهِ وظلالهِ ، وإضاءتهِ ، وإعتامهِ ، والفراغات بين اللون واللون لإحداث نوعية تأثيرية لدلالة الألوان إذ ما تجاورت وتحاورت مع المتلقي ، لا حدود للمساحات اللونية ولا أطراف نهايات ، لأن ذلك كله تعكسه الصورة الكُلية في الرؤية البصرية للمتلقي ، وبحسب خبراته وإدراكاته السابقة ، وفي هذه العجالة اشير إلي تقنيتها الجديدة باستخام الورق المفضض " الألمنيوم " تنثر عليه الوانها ليأتي الإنطباع الذي توقعته من خلال الثنايا والتعاريج والخطوط والمنحنيات والدوائر وكل الأشكال الهندسية المعروفة و المتولدة بعفوية وعشوائية ودون حسابات مُعدة مسبقا ، وناتجة من الإنعكاس الضوئي الساقط عليها لتحدث الأثر الغير متوقع في تجلي جماليات لها عمقها وتأثيرها البصري المُبهر والمُعبر بدرجة ما وضوحاً او كموناً لرؤية ميتافيزيقية داخل العمل نفسه . تجتاز الفنانة بنا دروباً دائماً متجددة ، ذلك لأن إهتماماتها لا تقف عند مدرسة بعينها ، فهي تمارس تطبيقات متنوعة ، وبإدوات وخامات متنوعة تحرص علي التجديد فيها ، وتجيد إخضاعها وبحرفية متميزة لكلّ ما يعنّ لها من رؤي مضمورة أو كامنة في مُخيلتِها الضاربة في عمق شئ من الهذيان أو الهواجس شبه الميتافيزقية حيث لا شئ محدد ولا شئ معروف ، ولا شئ سبق الوصول إليه ، او تسميته بإسم ينبطق عليه لكنها تملك القدرة علي إستدعاءه وتجسِيدهِ في وعيها بصورة ما ، ثم تعيد بعثه علي صورة من الصور ، وتدفعهُ لحيز الوجود الفعلي ، المرئي وذلك بإستدعاء كل عناصر العمل الفني المعروفة ، وإختيار الأمثل منها والأدق لإستنطاق تكوين ذهني ناضج بعيدا عن الهلاوس أو المذاهب الفنية المعروفة ، والتي في العادة مَا يخضع لها كل تكوين فني ، لكن فنانتنا تجيد الهرب من هذا أو ذاك التصنيف المُسبق لأعمالها ، وتحتفظ بخصوصية شخصية وذاتية للعمل ، يستطيعُ المُتلقي أن يجد بيسرمساحةٍ وفضاءٍ يُمتعه من ناحية أو يصّحبهُ إلي منّحي فكري أو بصري غير معروف ، ولكن وبحسب إستعدادات وخلفيات سابقة عندهُ قد يجد بشئٍ من المُعالجة الفكرية أوالحوار وسيلةٍ للولوج إلي داخل العمل والوقوف علي المفاتيح اللازمة للقراءة ثم الحوار ثم الفهم والإدراك لمغاليق لا تصّمد طويلاً أمام دلالات وإيحاءات تنثرها المبدعة بحذقٍ بين عناصر التكوين المختلفة سواء كانت لوناً أو ظلاً أو شكلاً مالوفاً أو غير مألوف … الخ . نخلص من ذلك إلي تحقيق ما يمكن الإشارة إليه ب " الدراما الميتافيزيقية اللونية " ، تحمل إسم الفنانة / ماجدة الشرقاوي . ي هي فنانة جَد مختلفة ، ومتميزة ، اللون من أهم تقنياتها في إبداعاتها لكن اللون في إبداعاتها لا تُوقفه عند دلالاتهِ المعروفة ، لكنه في تقنيتِها وإبداعاتِهأ توظفه كجزء اساسي من التكوين ذاته ، فهي تُفسح له دوراً ومساحةً كبيرة لعرض رؤيتها الفكرية التي تأخُذنا إليها من خلال الألوان ودرجاتها ، وتوزيعها بِحنكة ودرايةٍ وإحترافية آخذة في إعتبارها كل دلالات اللون في ومن تفتيحهِ وظلالهِ ، وإضاءتهِ ، وإعتامهِ ، والفراغات بين اللون واللون لإحداث نوعية تأثيرية لدلالة الألوان إذ ما تجاورت وتحاورت مع المتلقي ، لا حدود للمساحات اللونية ولا أطراف نهايات ، لأن ذلك كله تعكسه الصورة الكُلية في الرؤية البصرية للمتلقي ، وبحسب خبراته وإدراكاته السابقة ، وفي هذه العجالة اشير إلي تقنيتها الجديدة باستخام الورق المفضض " الألمنيوم " تنثر عليه الوانها ليأتي الإنطباع الذي توقعته من خلال الثنايا والتعاريج والخطوط والمنحنيات والدوائر وكل الأشكال الهندسية المعروفة و المتولدة بعفوية وعشوائية ودون حسابات مُعدة مسبقا ، وناتجة من الإنعكاس الضوئي الساقط عليها لتحدث الأثر الغير متوقع في تجلي جماليات لها عمقها وتأثيرها البصري المُبهر والمُعبر بدرجة ما وضوحاً او كموناً لرؤية ميتافيزيقية داخل العمل نفسه . تجتاز الفنانة بنا دروباً دائماً متجددة ، ذلك لأن إهتماماتها لا تقف عند مدرسة بعينها ، فهي تمارس تطبيقات متنوعة ، وبإدوات وخامات متنوعة تحرص علي التجديد فيها ، وتجيد إخضاعها وبحرفية متميزة لكلّ ما يعنّ لها من رؤي مضمورة أو كامنة في مُخيلتِها الضاربة في عمق شئ من الهذيان أو الهواجس شبه الميتافيزقية حيث لا شئ محدد ولا شئ معروف ، ولا شئ سبق الوصول إليه ، او تسميته بإسم ينبطق عليه لكنها تملك القدرة علي إستدعاءه وتجسِيدهِ في وعيها بصورة ما ، ثم تعيد بعثه علي صورة من الصور ، وتدفعهُ لحيز الوجود الفعلي ، المرئي وذلك بإستدعاء كل عناصر العمل الفني المعروفة ، وإختيار الأمثل منها والأدق لإستنطاق تكوين ذهني ناضج بعيدا عن الهلاوس أو المذاهب الفنية المعروفة ، والتي في العادة مَا يخضع لها كل تكوين فني ، لكن فنانتنا تجيد الهرب من هذا أو ذاك التصنيف المُسبق لأعمالها ، وتحتفظ بخصوصية شخصية وذاتية للعمل ، يستطيعُ المُتلقي أن يجد بيسرمساحةٍ وفضاءٍ يُمتعه من ناحية أو يصّحبهُ إلي منّحي فكري أو بصري غير معروف ، ولكن وبحسب إستعدادات وخلفيات سابقة عندهُ قد يجد بشئٍ من المُعالجة الفكرية أوالحوار وسيلةٍ للولوج إلي داخل العمل والوقوف علي المفاتيح اللازمة للقراءة ثم الحوار ثم الفهم والإدراك لمغاليق لا تصّمد طويلاً أمام دلالات وإيحاءات تنثرها المبدعة بحذقٍ بين عناصر التكوين المختلفة سواء كانت لوناً أو ظلاً أو شكلاً مالوفاً أو غير مألوف … الخ . نخلص من ذلك إلي تحقيق ما يمكن الإشارة إليه ب " الدراما الميتافيزيقية اللونية " ، تحمل إسم الفنانة / ماجدة الشرقاوي .