يرتب ضفيرة شعري ويوقظ سريري من هذيان سحابة ويقودني عبر موجات الضوء إلى لانهاية دمعته ويكتب لي .. لا نوم للغزالة الليلة فبعد قليل سيمطر قلبي لا هروب للفراشة من يد سجانها وبصمة أرجلها فوق طلع الهواء .. لا زواج للوردة في البعيد .. إنها مثلي في انتظار قطاف سيأتي والريح ساكنة والهواء ينام وأنا .. مذ اكتشاف النبوءات .. لم تقرأ الريح كفي .. ولا زارني من يقول .. غدا ستمضي الغزالة، بلا خوفها للبعيد.. لا تلاحقها نزوات الجياع .. لا تموت الفراشة في لهب النار .. مذ اكتشاف النبوءة .. كنت أنت .. ترتب لي أجنحتي كي أطير … مريم الترك